الرئيس الزُبيدي.. القائد الملهم
رأي المشهد العربي
يوما بعد يوم، يبرهن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على أنّه يمثل نموذجا وطنيا فريدا كرّس حياته بأكملها من أجل الجنوب وخدمة قضية شعبه العادلة، وحقه في استعادة دولته.
الرئيس الزُبيدي قاد وأشرف على الكثير من المنجزات السياسية والعسكرية التي حقّقها الجنوب العربي، على مدار الفترات الوطنية، وهي منجزات لا يمكن أن تخرج إلا أن قائد وطني يملك حسا وطنيا ملهما لبني شعبه.
وطنية الرئيس الزُبيدي تجلت في العديد من المواقف، لكنّ أبرزها ما كشف عنه الرئيس القائد بقوله إنه رفض عرضا لتولي رئاسة اليمن، لكونه يحمل قضية وطن.
الرئيس الزُبيدي أكّد أنه لم يكن يوما باحثًا عن سلطة، لكنه أشار في الوقت نفسه، إلى أن المسؤولية الأخلاقية، والإنسانية، والأخوية، تحتّم على الجنوبيين عدم ترك أشقائهم من أبناء اليمن الشمالي ضحية للمليشيات الحوثية.
الحس الوطني الأصيل والفريد الذي يملكه الرئيس الزُبيدي قاد الجنوب لتحقيق الكثير من الإنجازات على كل المستويات، كما أنه كان سببا في الحكمة السياسية والحنكة الاستراتيجية التي تحلى بها الجنوب على مدار الفترات الماضية.
وطنية الرئيس القائد جعلته يُقدم قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته فوق كل شيء، وإنسانيته أيضا دفعت الجنوب ليكون على رأس المكافحين للإرهاب الذي عاث في أرض اليمن، ليضرب الرئيس القائد أعلى مستويات الوطنية.
هذا الواقع كان هو الأساس الذي قاد الجنوب ليُحقق الكثير من المنجزات، حتى أصبحت قضية شعب الجنوب في موضع غير مسبوق، بما جعل الجنوب جزءا أصيلا من أي عملية سياسية لن يُسمح بتجاوزها بأي حال من الأحوال.