برقيات الرئيس ترعب أعداء الجنوب
رأي المشهد العربي
يبدو أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، سيظل مصدر إزعاج كبير للقوى المعادية التي تشن حملات مشبوهة، لأسباب لا يمكن تخيلها.
قوى صنعاء وتحديدا الكتائب والأبواق الإخوانية ذهبت إلى انتقاد الرئيس الزُبيدي بسبب برقيات التهنئة التي يرسلها لزعماء العالم، والتي تكرس من مكانته السياسية كقائد ورُبّان لسفينة قضية شعب الجنوب بغية استعادة الدولة.
الرئيس الزُبيدي، يحرص دائما على إرسال برقيات تهنئة للدول في مناسباتها المختلفة، والتي جاء آخرها تهنئة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمناسبة حلول ذكرى استقلال بلاده.
هذه البرقية أثارت على ما يبدو رعبا وفزعا لدى المليشيات الإخوانية، التي ذهبت لاستهداف الرئيس القائد بسبب هذه البرقية، وسعت للنيل من المكانة السياسية التي يحظى بها الرئيس الزُبيدي.
والاستهداف الإخواني وإن كان يحمل قدرا كبيرا من السخرية والكوميديا السوداء، فهو يعكس رعبا من حضور الرئيس الزُبيدي على الساحة الدولية، لما يمثّله ذلك من حضور موازٍ لقضية شعب الجنوب، وترسيخ كبير لحقه في استعادة دولته.
ولفترات طويلة، سعت قوى صنعاء الإرهابية للنيل من حق الجنوب في استعادة دولته، واعتمدت في سبيل ذلك عدة مسارات بينها العمل على محاولة تهميش الجنوب وإقصائه من المشهد.
إلا أنّ الحضور الدولي الذي يملكه الجنوب بقيادة الرئيس الزُبيدي، ضرب الأجندة الإخوانية في مقتل، لا سيما مع زيادة أسهم الرصيد الجنوب إقليميا ودوليا كطرف أصيل وكجزء لا يتجزأ من معادلة تحقيق الاستقرار في المنطقة برمتها.