الحزام يدحض شائعة الإخوان.. سبب إطلاقها ودلالة توقيتها
مثّلت النجاحات الكبيرة التي حققتها قوات الحزام الأمني عاملا مفزعا لقوى صنعاء الإرهابية، التي سعت لتشويه قوات الحزام عبر إطلاق شائعات ضدها.
أحدث الشائعات تمثّلت في الزعم بأن قوات الحزام الأمني عذّبت أحد مواطني المناطق الشمالية في مدينة جعار، وهي الشائعة التي دحضها العميد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني في محافظة أبين.
ووصف العميد السيد، ما أثير في هذا الصدد على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الشخص المعني لم يكن محتجزا لدى الحزام الأمني خلال الأيام الماضية، ولم يتم حتى تبليغ الحزام الأمني عن توقيفه.
وأشار قائد حزام أبين، أن قوات الحزام الأمني تتعامل بالطرق القانونية مع المطلوبين أمنيا، وأن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت لقوات الحزام الأمني بصلة.
ودعا وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، مطالبا بالنظر إلى تضحيات قوات الحزام الأمني الجسيمة، وأثرها في إقرار الأمن والاستقرار بحياة الناس ومعيشتهم.
دحض قائد حزام أبين، لهذه الشائعة يأتي ردا على حملات مشبوهة أطلقتها الأبواق الإخوانية التي روجت كثيرا لهذه الكذبة، وسعت من خلالها لتشويه القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، وكذلك الأجهزة الأمنية الجنوبية.
وأطلقت المليشيات الإخوانية، حملات ممولة خبيثة دون أن تقدّم أي دليل على نسب واقعة التعذيب لقوات الحزام الأمني، لكنّها حوّلت الأمر لما يمكن اعتباره استهدافا سياسيا ضد الجنوب.
ولا يمكن فصل هذا الاستهداف الذي تشابهت محاوره بين فصائل الاحتلال اليمني الميليشياوية، عن النجاحات الأمنية التي حقّقتها الأجهزة الأمنية وتحديدا قوات الحزام الأمني التي وجهت ضربات متتالية للمليشيات اليمنية.
وتزامن استهداف المليشيات اليمنية لقوات الحزام الأمني مع نجاحات تحققت في أكثر من جبهة، مثل العاصمة عدن، التي شهدت ضبط شحنات أسلحة وذخائر ووقود في غضون أيام قليلة، كانت في طريقها للمليشيات الحوثية بتنسيق وتخادم من قِبل المليشيات الإخوانية.