استقرار الجنوب وأمنه.. الفضل للإمارات
رأي المشهد العربي
حقق الجنوب العربي، سلسلة طويلة من الانتصارات سواء الأمنية أو العسكرية أو المعيشية، ما فرض واقعا آمنا لقضية الشعب العادلة، وهو ما تحقّق بفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات للجنوب.
الانتصارات العسكرية هي السبب الأول للاستقرار في الجنوب، وهناك معارك توقّف أمامها التاريخ، كما جرى في العاصمة عدن في 2015، ومن ثم محافظة حضرموت في 2016، وغيرهما من المعارك التي لعبت فيها القوات المسلحة الإماراتية دورا فاصلا.
في معركة عدن، يعود الفضل لدولة الإمارات في تحرير العاصمة وحمايتها من التمدُّد الحوثي، ولم يكن ذلك إنقاذا للجنوب وحده بقدر ما كان وقفا لأحد أخطر صور التمدد للمشروع الحوثي في المنطقة.
الجنوبيون يتذكرون ما فعلته دولة الإمارات عندما مكّنت قوات النخبة الحضرمية في العام 2016، من استعادة ميناء المكلا من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وطرد التنظيم من مدينة المكلا في أبريل من العام ذاته.
جهود دولة الإمارات لم تقتصر على الدعم العسكري على هذا النحو، إلا أنّ الدولة اهتمت كثيرا بدعم وتعزيز القدرات الشرطية للمؤسسات الأمنية في الجنوب، كما شمل الدعم التركيز على مختلف القطاعات الخدمية والمعيشية في الجنوب.
الدعم الإماراتي للجنوب كان له الفضل الرئيسي في تحقيق الاستقرار في الجنوب، وهو ما يدفع الجنوبيين للتعبير عن أسمى آيات الشكر والتقدير لدولة الإمارات.
تجلى ذلك في ثورة الحب والتقدير التي نظمها الجنوبيون في الساعات الماضية، ووجهوا من خلالها الشكر والعرفان لدولة الإمارات على جهودها في دعم الجنوب على كل المستويات.