مصادفة تنقذ طبيباً مصرياً وصديقته بعد 30 ساعة في البحر الأحمر
انشغل المصريون خلال الساعات الماضية بأخبار انقطاع الاتصال بطبيب وصديقته في البحر الأحمر، بعدما كانا في رحلة بحرية بأحد المراكب الشراعية، لينقطع الاتصال بهما، وتبدأ عمليات البحث عنهما التي اشتركت بها القوات المسلحة المصرية وطائرات الهليكوبتر على طريقة الأفلام الأجنبية، ليعثر عليهما بعد أكثر من 30 ساعة من انقطاع الاتصال بهما.
رحلة بحرية
وذهب عمرو عبد الرحمن وهو طبيب مصري، مع صديقته نرمين إلى إحدى القرى السياحية بمدينة رأس سدر لقضاء إجازة، ليقررا القيام برحلة بحرية في البحر الأحمر بأحد القوارب الشراعية، إلا أن الأمواج والتيارات المائية تسببت في تغيير مسارهما ليتوها وسط الأمواج.
فقدان الاتصال
فقدان الاتصال بالثنائي دفع صديق لهما لكتابة استغاثة في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مؤكداً أن الثنائي لم يعودا رغم حلول الليل، حيث شرح وصف القارب، لتبدأ رحلة البحث عنهما.
تدخل القوات المسلحة
أصدقاء الثنائي بعدها أخطروا الدوريات وقوات حرس الحدود مع الإدلاء بكل أوصاف الشخصين والمركب، حيث بدأت عمليات البحث على طول شواطئ القرية ومنطقة الزعفرانة بالعين السخنة، قبل أن ترسل القوات المسلحة المصرية طائرة هيلكوبتر للبحث عن المفقودين ولم تفلح جهود الإنقاذ في العثور على المفقودين أو العثور على حطام المركب الشراعي.
المصادفة تنقذ الثنائي
الغريب في الأمر أن عمليات البحث استمرت كثيراً ولم يعثر على القارب، أو أي دليل آخر يفيد غرق أو نجاة عمرو ونرمين، قبل أن تتدخل المصادفة في نجاة الثنائي، بعدما عثر أحد مراكب شركات البترول على القارب الخاص بالطبيب وصديقته ونجح في إنقاذهما.