بعد تشكيل المجلس المشبوه.. صفعة مدوية للمليشيات الإخوانية
تلقت المليشيات الإخوانية، صفعة مدوية بعدما وجدت حالة من النفور تجاه الخطوة المشبوهة التي اتخذتها في الفترة الماضية، والتي تضمنت الإعلان عما يُعرف المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الذي أثار الكثير من الشبهات حول توقيته ومساعيه.
وعلى الرغم من أن محافظة مأرب تخضع لسيطرة المليشيات الإخوانية إداريا وعسكريا، إلا أنّ الصفقة خرجت من داخل المحافظة نفسها، حيث صدر بيانٌ عن الأحزاب السياسية في تلك المحافظة،بخصوص هذا المجلس الذي نُصِّب على رأسه شخص مشبوه وهو حمود المخلافي.
الأحزاب السياسية اعترضت على المجلس لكون القائمين عليه تخلوا أساسا عن مجابهة المليشيات الحوثية، وتركوا أبناء القبائل تحديدا يخوضون تلك الحرب بنفسهم، ثم مرّت السنوات وقد جاء أولئك الخونة والمتآمرون في محاولة لاعتلاء المشهد مُجددا.
وفضح بيان الأحزاب السياسية، الخطوة الإخوانية بالقول إنّ هذا المجلس يفتقد المشروعية، ولا يمثل المقاومة الحقيقية، وأكّدوا رفضهم استحداث مثل هذه المكونات المشبوهة.
كما شدد البيان، على أنّ تشكيل المجلس هي خطوة تستهدف ضرب وحدة الصف في مجابهة الإرهاب الحوثي، ما يعني أنّ المليشيات المدعومة من إيران تستفيد أساسا من هذه الخطوة.
هذا الموقف السياسي يمثل صفعة مدوية للمليشيات الإخوانية الإرهابية التي أرادت على ما يبدو خلط الأوراق وتقديم خدمة جديدة للمليشيات الحوثية من خلال إعادة تصدير عناصر خائنة ومتآمرة لصدارة المشهد العسكري.
المليشيات الإخوانية تجد الآن نفسها قيد العاصفة، ما يشكل تهديدا جديدا لنفوذها لتُضاف المزيد من الخسائر إلى معسكر حزب الإصلاح الذي يجد نفسه يتعرض للمزيد من الخسائر وتقويض النفوذ بشكل متتالٍ.