الرئيس الزُبيدي يتابع أوضاع جامعة لحج.. تلبيةٌ للاحتياجات ومواكبةٌ لمتطلبات سوق العمل
اجتماع مهم عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، تناول خلال سبل تحسين الخدمات وتنمية القطاعات في محافظة لحج.
الحديث عن الاجتماع الذي عقده الرئيس الزُبيدي مع الدكتور أحمد مهدي فُضيل رئيس جامعة لحج، حيث استمع الرئيس القائد إلى شرحٍ وافٍ عن نشاط جامعة لحج والكليات التابعة لها، وخطط وبرامج رئاسة الجامعة لتوسيع نشاط الجامعة الأكاديمي، وإنشاء كليات جديدة.
وتناول اللقاء كذلك، استعراض الصعوبات التي تواجهها الجامعة وكلياتها، جراء ضعف الموازنات التشغيلية، ونقص الكادر، وعدم توافر المنشآت المؤهلة للعمل الأكاديمي، وتهالك البنية التحتية التي تضرر جزء منها خلال الحرب.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الزُبيدي دعمه لقيادة جامعة لحج في جهودها توسيع نشاطها العلمي والأكاديمي، واستحداث تخصصات حديثة وجاذبة تستجيب لسوق العمل.
وشدد الرئيس الزُبيدي، على ضرورة إيلاء كلية الزراعة اهتماما أكبر خلال المرحلة القادمة باعتبارها من الكليات الرائدة والإنتاجية، حيث سيسهم تعزيز نشاطها بالفائدة على الجامعة نفسها، وعلى قطاع الزراعة بشكل عام.
ومن جانبه، قدم الدكتور فُضيل في ختام اللقاء، شكره وتقديره للرئيس الزُبيدي ودعمه لجامعة لحج، وتوجيهاته لتنسيقيات المجلس بالجامعة للإسهام بشكل فاعل في عملية إعادة هيكلة الجامعة، وتحديث تخصصاتها الأكاديمية.
الاجتماع جاء في توقيت مهم وذلك مع بدء عملية القبول والتسجيل للعام الدراسي الجديد في جامعة لحج، وذلك في رسالة تأكيد من قِبل القيادة الجنوبية بالمتابعة المستمرة لشؤون الجامعة، والحرص على تنميتها وإزالة التحديات من طريقها.
ويولي الرئيس الزُبيدي، اهتماما واسعا بالعمل على تحقيق حالة من الاستقرار الشامل في مختلف القطاعات في الجنوب، كجزء من استراتيجية متكاملة يخوضها الجنوب في إطار التصدي لحرب الخدمات التي تتضمن العمل على ضرب كل مؤسسات الجنوب.
ويحرص الرئيس القائد، على إحداث نقلة نوعية في جامعة لحج، وذلك ليكون خريجوها مناسبين لاحتياجات سوق العمل، مع توفير كل السبل الممكنة أمام الاحتياجات المتعلقة بالقدرة الاستيعابية بما ينهي معاناة التنقل إلى محافظات بعيدة.