شهدت إندونيسيا، مؤخرا، عرضًا مثيرًا للجدل، أثناء احتفال البلاد بنيل الاستقلال، إذ خرجت تلميذات منتقبات في مقتبل العمر وهن يحملن أسلحة من خشب على مرأى من الناس في الشارع.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن حوالى 15 تلميذة يدرسن في مرحلة التعليم الأولي شاركن في العرض بمدينة بروبولينغو في جزيرة جاوة.
وأثار العرض الطفولي، جدلًا واسعًا في البلاد وسط تساؤلات حول ما إذا كان القائمون عليه قد أخطأوا حين أمدوا أطفالًا صغارًا بأسلحة مزيفة بالنظر إلى حداثة السن.
ودخل وزير التعليم الإندونيسي، مهاجر أفندي، على خط الضجة وأوضج أن العرض الذي أقيم مؤخرا أسيءَ تأويله نافيا أن تكون للأمر علاقة بالتطرف.
في غضون ذلك، اعتذرت مسؤولة في المدرسة التي خرج منها التلاميذ باللباس الأسود عما حصل وقالت إن الطلاب ألبسُوا تلك الثياب التي تغطيهم حتى لا يضطروا إلى شراء قطع جديدة للاحتفال بالعيد الوطني.
من ناحيتها، أعلنت الشرطة فتح تحقيق بشأن الفيديو لمعرفة الشخص الذي قام بتحميل المقطع بعدما شكت في عمله على إضافة تأثيرات إلى الصور.
وتحتفل إندونيسيا بعيد الاستقلال عن هولندا في السابع عشر من أغسطس من كل سنة.