ضبط ذخائر الضالع.. تفكيك عملية إرهابية تفوح منها رائحة حوثية
تظل جبهة الضالع، واحدة من الجبهات التي تظل عصية على الاستهداف، وتذيق المليشيات اليمنية الإرهابية خسائر مدوية على كل المستويات.
فإلى جانب الضربات العسكرية التي توجهها القوات المسلحة الجنوبية في المواجهات المباشرة مع المليشيات الحوثية، وتكبيدها خسائر مدوية، فقد وجّه الجنوب ضربة جديدة لقوى الإرهاب اليمنية، أحبط من خلالها جولة من التصعيد الغاشم والعمليات الإرهابية ضد الجنوب.
الحديث عن نجاح قوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع، في إحباط عملية تهريب كمية من ذخائر سلاح ثقيل كانت في طريقها إلى خارج المحافظة.
وصدر بيان عن عمليات الحزام الأمني في محافظة الضالع، قال إن أفراد بنقطة النقيل التابعة للقطاع الأول تمكنوا من إيقاف مركبة نوع "زلومة"، كان على متنها كميات كبيرة من ذخيرة المدفعية عيار 37 ك.
وأضاف البيان أن مدير أمن المحافظة، قائد الحزام الأمني العميد أحمد قائد القبة أشرف على عملية التحقيق مع المتهمين لمعرفة الجهات التي حاولت تهريب الذخيرة، في الوقت الذي تشهد جبهات المحافظة معارك شرسة مع مليشيا الحوثي الإرهابية وهي بحاجة إليها.
ووفق البيان، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل قيادة القطاع،كما تم تسليم الذخائر المضبوطة إلى العمليات المشتركة في المحافظة، فيما نُقل المتهمين إلى سجن البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات.
وأشاد العميد القبة، بجهود أفراد نقطة النقيل، وما يتمتعوا به من حس أمني عال، مطالبا ببذل المزيد من الجهود لحفظ الأمن والاستقرار ومكافحة التهريب.
وتعكس هذه العملية نجاحًا استخباريًا وأمنيًا كبيرًا حيث يتم تفكيك تلك الخلايا التي تسعى لتهريب السلاح وتهديد أمن المحافظة.
الضربة الأمنية الجنوبية تدحر مخططا خبيثا يبدو أن قوى الإرهاب اليمنية كانت تُحضّر له، عبر شن عمليات إرهابية في مناطق بالجنوب، وتحديدا في محافظة الضالع.
واستنادا إلى الواقع الحادث على الأرض، فإن المليشيات الحوثية تقف على الأرجح وراء هذه المخطط، ويبدو أنها أرادت الرد على الخسائر العديدة التي تكبدتها في الفترات الماضية.
ونجحت القوات المسلحة الجنوبية، في تحقيق العديد من المنجزات العسكرية ضد المليشيات الحوثية، وردت بحزم وحسم شديدين على التصعيد الذي شنته المليشيات المدعومة من إيران.
ولم تستطع المليشيات الحوثية، في السيطرة على الضالع واحتلالها، على الرغم من توالي العمليات الإرهابية التي شنّتها ضد المحافظة في الفترات الماضية، سواء ضد القوات الجنوبية أو عبر استهداف المدنيين.