بعد معركة الضالع الساخنة.. ماذا يطلب الجنوبيون لحسم المعركة ضد الإرهاب؟
تتكبد المليشيات الحوثية الإرهابية، خسائر يومية على يد القوات المسلحة الجنوبية التي تواصل تسطير بطولات ملحمية تضمن تعزيز منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب.
وباتت جبهة الضالع تمثل عقدة واضحة للمليشيات الحوثية التي تحاول وبوتيرة منتظمة المساس بالأمن هناك، إلا أنها تتكبد الكثير من الخسائر على يد القوات الجنوبية التي تُكبّد المليشيات صنوفا ضخمة من الخسائر.
ففي الساعات الماضية، استهدفت وحدات القوات المسلحة الجنوبية، المرابطة في جبهات شمال الضالع، مصادر نيران أسلحة مليشيا الحوثي الإرهابية بضربات مركزة أسكتت نيران المليشيات، وعلى إثرها اندلعت مواجهات محتدمة.
وقال مصدر عسكري في العمليات المشتركة لمحور الضالع، إنَّ المواجهات تركزت على قطاعات الفاخر وبتار والثوخب والتي جاءت بعد قيام المليشيات الحوثية بإطلاق النار باتجاه المواقع المتقدمة للقوات الجنوبية استخدمت فيها قذائف الدبابات ومدفعية الهاون وذلك بعد استقدامها تعزيزات كبيرة استقدمتها من اتجاه منطقة المحوى بمحافظة إب اليمنية.
وأضاف المصدر أن هذه التحركات الميليشياوية الاستفزازية أتت ردا على خسائر تكبدتها على أيدي أبطال القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة في قطاع الفاخر وحبيل عبدي في الأطراف الشمالية الغربية لمديرية قعطبة.
وكانت وحدات القوات المسلحة الجنوبية قد نفذت أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس، عمليات ناجحة بوحدات المدفعية والقناصة استهدفت فيها مواقع وتمركزات لعناصر مليشيا الحوثي تكبدت الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح.
النجاحات العسكرية الجنوبية على هذا النحو التي تدحر المليشيات الحوثية وأجندتها المعادية للجنوب، أثارت تفاعلا واسعا بين المواطنين الجنوبيين، الذين ثمنوا جهود القوات المسلحة في العمل على دحر الإرهاب.
وأطلق المواطنون الجنوبيون، نداءات مكثفة ومطالب واسعة بالتوسع في الجهود الحاسمة لدحر الإرهاب في مختلف الجبهات التي تنشط فيها قوى الشر اليمنية.
وأكَّد الجنوبيون، خلال المطالب التي رصدها "المشهد العربي"، أنّ الحسم العسكري هو الخيار الوحيد الذي يضمن استقرارا معيشيا في ظل توسع حجم ورقعة الاستهداف الذي تشنه قوى الإرهاب.
وفي الوقت نفسه، شدّد الشعب الجنوبي على ضرورة تقديم دعم وإسناد مباشر للقوات المسلحة، لتمكينها من حسم الحرب على الإرهاب، وأن يتمثل الدعم في تقديم مواد لوجستية تساهم في حسم تلك المعركة.