تشكيل قوة بحرية لمطاردة المهربين.. لحج تخطو نحو فرض الأمن والاستقرار
تدخل الجهود الأمنية في محافظة لحج، خطوة فارقة مع الإعلان عن تشكيل قوة بحرية لمطاردة المهربين، في خطوة من شأنها أن تعزز من منظومة الأمن والاستقرار في المحافظة.
المتحدث باسم الحملة الأمنية في مديرية المضارب ورأس العارة أسعد اليوسفي، قال إن الحملة حققت نجاحا كبيرا في القضاء على التهريب والقبض على عدد من المهربين، بجانب ضبط الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف أن الحملة بدأت بتنفيذ الخطة الثانية والتي بدأت بتشكيل قوة بحرية لمطاردة المهربين في البحر، مشيرا إلى أن السلطة المحلية شكّلت لجنة للإشراف على الإنزال في الميناء، وبحماية من الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري وقوات الحزام الأمني.
التحركات الأمنية في لحج تُدخل المحافظة صوب مرحلة جديدة من الاستقرار الأمني وذلك بعدما تعرضت لاستهداف خطير على مدار الفترات الماضية من قِبل قوى الشر والإرهاب.
وتشكيل قوة بحرية لمطاردة المهربين خطوة شديدة الأهمية لتثبيت النجاحات الأمنية في محافظة لحج، وغلق الباب أمام قوى الإرهاب من التوسع في استهداف المحافظة، والحيلولة دون التمادي في هذه المؤامرة.
وجرائم التهريب التي توسعت قوى الإرهاب في تنفيذها تنوعت بين الأسلحة والذخائر والمخدرات، ضمن مخطط مشبوه تنفذه المليشيات اليمنية في محاولة لإغراق الجنوب بين براثن فوضى شاملة.