في مواجهة إرهاب الاحتلال.. رسائل حضرمية تنتصر لقضية شعب الجنوب

الثلاثاء 22 أغسطس 2023 19:11:00
في مواجهة إرهاب الاحتلال.. رسائل حضرمية تنتصر لقضية شعب الجنوب

رسائل مهمة بعث بها الجنوب للمجتمع الدولي، في إطار الاستهداف الذي تتعرض له محافظة حضرموت في الوقت الحالي، في محاولة لسلخ الهوية الجنوبية منها، بجانب الحرب التي تشنها قوى الإرهاب ضد المواطنين هناك.

الحزم الجنوبي عبر عنه قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن بن سعيد الجابري، خلال لقائه في العاصمة الجنوبية عدن، مع وفد المبعوث الأممي برئاسة كبير المسؤولين في قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن ماساكي واتانابي.

خلال اللقاء، استمع واتانابي من الشيخ الجابري لشرح عن أبرز القضايا المتعلقة بحضرموت ومعاناة شعبها من الفساد والفقر والظلم والتهميش وسوء الخدمات، وممارسات بعض القوى التي تستغل نفوذها في السلطة في محاولة لجر حضرموت إلى مربع الخضوع وجعلها بقرة حلوب لقوى النهب والفيد.

وبعث الشيخ الجابري برسالة بالغة الأهمية، تخص توضيحا للخيار السياسي لأبناء حضرموت، وهو الوقوف في صف الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة.

وثمن الشيخ الجابري الجهود الأممية الدولية التي يقوم بها المبعوث الأممي الخاص ومكتبه في سبيل السعي لإرساء دعائم السلام والأمن الدوليين في المنطقة.

وشدد على أن الثروات السيادية الجنوبية عامة والحضرمية خاصة لن تكون محط مساومة مع الأطراف الشمالية، و تعتبر خطاً أحمر لا يجب المساس به كونها ملك للشعب الحضرمي الجنوبي .

من جانبه، عبّر "واتانابي" عن الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام الشامل في المنطقة وإيجاد صيغة حل توافقية تنهي الصراع بشكل كامل.

وأكّد أهمية الدور الكبير الذي من الممكن أن تقوم به الهبة الحضرمية في دعم وإنجاح الجهود الدولية على الأرض، مشيراً إلى أن لا سلام دائم بدون حل سياسي توافقي يرضي جميع الأطراف.

رسائل قائد الهبة الحضرمية تجدّد التأكيد على موقف حضرموت الذي ينتصر لقضية شعب الجنوب، فيما يخص التكاتف والتعاضد الشعبي وصولا إلى استعادة الدولة.

كما جرى التأكيد على أن حضرموت تعيش على فوهة بركان من الغضب، جراء تفاقم حرب الخدمات التي يعاني منها الجنوبيون في المحافظة، في نتاج مباشر لحرب الخدمات التي تأذى منها الجنوب.

ومن الأهمية بمكان أن يؤكد الحضارم هذا الموقف والسياسي لمختلف الأطراف بما في ذلك الأمم المتحدة، وذلك استباقا لأي عملية سياسية مقبلة، قد تكون حضرموت في قلب المخططات إزائها.