الشعب ينتفض.. اندلاع أولى شرارة الغضب الجنوبي ضد حرب الخدمات
بدأت أولى التحركات المهيبة في إطار ثورة الغضب العارمة في العاصمة عدن، جراء حرب الخدمات التي تشنها قوى الإرهاب اليمنية التي تجيد صناعتها عبر تفاقم المآسي الإنسانية، والتي تتجلى في أبشع صورها في أزمة الكهرباء.
واحتشد الكثير من المواطنين في العاصمة عدن، إلى الشوارع تعبيرا عن الغضب من تفاقم تردي الأوضاع المعيشية في نتاج واضح وصريح لحرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.
وخرجت مظاهرات الجنوبيين في عدة مناطق من أنحاء العاصمة عدن، بينها الشيخ عثمان والمنصورة وخورمكسر وغيرها من المناطق، التي عبر فيها المواطنون عن غضبهم الشديد من تفاقم الأعباء المعيشية بالجنوب.
وعبر المواطنون، خلال الفعاليات، عن غضبهم الواسع من استمرار أزمة الكهرباء منذ فترات طويلة، كما انتفضوا في وجه الحكومة التي لا تكتفي بتجاهل هذه الأعباء لكنها تعمد إلى مفاقمتها على صعيد واسع.
وقدّم المواطنون، مطالبهم المتمثلة في ضرورة إقالة الحكومة في أقرب وقت ممكن، ومحاسبة المسؤولين عن التردي المعيشي في العاصمة، والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية على الفور.
اندلاع شرارة الغضب في العاصمة عدن كان أمرا متوقعا بعدما تمادت قوى الاحتلال في صناعة الأزمات المعيشية، في محاولة لتركيع الجنوبيين وتأزيم الوضع المعيشي.
ويُجمع الكثير من المحللين، على أن مظاهرات الثلاثاء في العاصمة عدن لن تكون البداية، لكنها ستكون باكورة ثورة شاملة يشعلها الجنوبيون بعدما أظهر النظام اليمني، نواياه الخبيثة في استهداف الجنوب.