الرئيس في أبين.. حضور مؤثر لقائد استثنائي
رأي المشهد العربي
لم تكن زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مُجرد جولة لقائد يتجول في أراضيه، بقدر ما تمثّل رسالة واضحة حول ما ستشهده المحافظة قريبا.
تصريحات الرئيس القائد خلال زيارته لمحافظة أبين وحضوره اللقاء التشاوري الثاني لأبناء القبائل، جاءت حازمة ومطمئنة بشكل كبير، تمحورت بين جانبين رئيسين وهما مكافحة الإرهاب والتعهُّد بالانخراط في عملية تنموية شاملة في المحافظة تضرب أجندات قوى الإرهاب في مقتل.
تعهدات الرئيس الزُبيدي بحسم المعركة ضد الإرهاب جاءت مرتبطة بموقف شعبي واضح عبر عنه قبائل ومشائخ ووجهاء محافظة أبين، حيث جرى الإعلان عن خطوات بعينها يتم اتخاذها عملا على حسم المعركة في انخراط شعبي يؤازر القوات الجنوبية في جهودها.
الحضور الدائم للرئيس الزُبيدي وجولات في مواقع الجنوب وتحديدا المستهدفة، هو التزام واضح وصريح من القيادة الجنوبية بأنها ستظل حاضرة في مختلف الجبهات، وتتصدى لمختلف التحديات مهما تكالب الأعداء على الجنوب.
الرئيس القائد الزُبيدي يخوض على رأس الجنوب، مسيرة نضال ملهمة، ويحمل على عاتقه مهمة إنقاذ الجنوب وحمايته من خطر الإرهاب وحماية تطلعات شعبه بغية استعادة دولته وفك الارتباط.
الرئيس القائد الزُبيدي استطاع أن يقود الجنوب لتحقيق منجزات سياسية وعسكرية، حتى وضع الجنوب في مكانة سياسية بارزة جعلت تحقيق حلم استعادة الدولة أقرب من أي وقت مضى.
وجاءت تصريحات الرئيس الزُبيدي من قلب محافظة أبين، لتبث الطمأنينة لدى الجنوبيين، مع التأكيد أنه لن يكون هناك مكان للإرهاب في الجنوب، في خطوة أساسية تلفظ أحد أخطر التحديات التي تحيط بالجنوب وأحد التهديدات الوجودية المثارة ضد قضية الشعب العادلة.