الرئيس الزُبيدي.. مقاتل في جبهة حرب الخدمات
رأي المشهد العربي
لا يفوّت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يوما من دون أن ينشط في إطار الجهود المبذولة من أجل كبح جماح حرب الخدمات التي تشنها قوى صنعاء الإرهابية.
الرئيس الزُبيدي ترأس العديد من الاجتماعات وأجرى الكثير من الجولات الميدانية خلال الأيام القليلة الماضية، تمحورت جميعها في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية.
الجهود التي ينخرط فيها الرئيس الزُبيدي تأتي بالتزامن مع الحرب المقدسة التي تخوضها القوات المسلحة الجنوبية ضد قوى الإرهاب المختلفة، في تأكيد واضح وصريح على أن الجنوب عازم على حسم كل المعارك وإنهاء الأزمات والتحديات في أقرب وقت ممكن.
الانخراط في مواجهة الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها الجنوب، هي رسالة تأكيد واضح على أنّ الإرهاب الغاشم الذي أثير ضد الجنوب لم ينجح في الغاية التي أشهرها باعتباره سعى لإغراق الجنوب بين براثن التحديات المفزعة.
حضور الرئيس الزُبيدي لا يقتصر على اجتماعات تُعقد في المكاتب، لكنه يحرص كذلك على إجراء جولات ميدانية للإطلاع على طبيعة الموقف في العديد من المؤسسات والجهات والقطاعات، وذلك في رسالة واضحة تؤكد مدى العناية التي توليها القيادة الجنوبية للعمل على تحسين الأوضاع المعيشية وإنهاء حالة الترهل الاقتصادي.
وهناك قاسم مشترك في كل الجولات التي يجريها الرئيس الزُبيدي في مختلف القطاعات الخدمية تؤكد جميعها أن القيادة الجنوبية حريصة وبشكل كامل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين بعدما عانى الشعب مرارا من حرب الخدمات الغاشمة طوال الفترات الماضية.
هذه الجهود وهي تؤكد عزم القيادة على حسم كل المعارك التي تخوضها، فهي تبعث برسالة طمأنة كذلك للشعب الجنوبي بأن قيادته السياسية تفطن لمطالبه وتشعر بمعاناته ولا تضيع وقتا في سبيل تحقيق آماله وتطلعاته.