لقاء قرقاش وغروندبرغ.. دعم إماراتي للمسار السياسي يعزّز فرص تحقيق الاستقرار
حراك سياسي كبير يُجرى في الوقت الراهن بحثا عن عملية سياسية في الفترة الحالية، تضع حدا للحرب الراهنة التي أفرزت أزمة إنسانية شديدة التعقيد.
الحديث عن جهود الحل الباحثة عن تحقيق الاستقرار دائما ما تلفت الأنظار إلى دور إماراتي ملهم ومؤثر يمكن أن يساهم في تحقيق هذا الهدف، وإزالة العراقيل ومواجهة التحديات التي تقف في وجه هذا الهدف.
وواصلت دولة الإمارات حضورها السياسي الداعم لحل الأزمة القائمة، وهو ما تجلى في اللقاء الذي عقده الدكتور أنور محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.
وبحسب بيان رسمي، فقد بحث اللقاء مستجدات الأزمة الراهنة والجهود الرامية لتهيئة الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار والمضي نحو حل سياسي مستدام ينهي الأزمة والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.
دولة الإمارات حدّدت موقفها في هذا الإطار، حيث أكّد الدكتور قرقاش دعمها الكامل للجهود الدولية والجهود التي يبذلها المبعوث لإيجاد آلية لوقف دائم لإطلاق النار والبدء بحوار جاد للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة للأزمة.
الدبلوماسي الإماراتي شدد كذلك على وقوف دولة الإمارات مع السكان، ودعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة بتداعياتها السياسية والإنسانية.
من جانبه، استعرض المبعوث الأممي آخر التطورات الحاصلة في الملف اليمني مع الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية والجهود التي يبذلها في هذا الإطار.
الدعم الإماراتي للجهود السياسية عامل رئيس في مسار تحقيق الاستقرار، وهذا راجع لما تملكه الدولة من حكمة سياسية وحنكة دبلوماسية يتم التعويل عليها لترسيخ بيئة مواتية لحل سياسي.