أحداث عدن.. الحرب المسمومة
رأي المشهد العربي
لا تئن قوى الاحتلال اليمنية عن ترويج الأكاذيب والمزاعم عن الجنوب، معتمدة على قائمة لا تنتهي من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف كل ما هو جنوبي بلا استثناء.
قوى الإرهاب المعادية للجنوب تبحث عن أي حدث بالجنوب، وتستهدف ترويج الكثير من الشائعات والأكاذيب في محاولة لإفساح المجال وتهيئة المناخ أمام صناعة الفوضى في الجنوب.
وجاءت أحداث العاصمة عدن الأخيرة فيما يخص الاشتباكات التي اندلعت بين المهاجرين، لتؤكد الوجه الإرهابي والمسموم لقوى الشر والمعادية، التي تحملت في الأساس مسئولية هذه الفوضى، ثم حولت الأمر إلى استهداف سياسي ضد القيادة الجنوبية.
قوى الاحتلال اليمنية التي وقفت أساسا وراء تحشيد كم كبير من المهاجرين صوب الجنوب لتهديد استقراره أمنيا ومعيشيا، أكملت مخططها الخبيث في شن حملات ضد المجلس الانتقالي والأجهزة الأمنية في الجنوب وتحديدا في العاصمة عدن.
أحداث عدن أثارت غضبا جنوبيا على صعيد واسع، سواء على إثر الاشتباكات التي وقعت في العاصمة عدن، أو على صعيد الحملات المشبوهة التي أثيرت ضد الجنوب، والتي جاءت في إطار استهداف خبيث ضد الجنوب.
قوى الاحتلال اليمنية تريد الإطباق على نفس الجنوب، من خلال توسعة دائرة العدوان، بما في ذلك الحرب النفسية التي تمثل محاولة للمساس بأمن واستقرار الجنوب.
يعبر هذا الاستهداف عن حالة سعار تهيمن على القوى المعادية للجنوب، التي تريد فتح الباب أمام تعطيل الجنوب عن تحقيق المزيد من المكاسب السياسية، عبر العمل على زراعة العراقيل أمام مسار استعادة الدولة.