نجاحات أمن عدن.. شكرا إمارات الخير
وراء كل نجاح يُحققه الجنوب وتحديدا على الصعيد الأمني، فإنّ دورا حاضرا تؤديه دولة الإمارات العربية المتحدة، يساهم في غرس أطر الاستقرار في الجنوب، وتحديدا في العاصمة عدن.
حالة الاستقرار التي تعيشها العاصمة عدن في الوقت الحالي، هي نتاج جهود إماراتية كبيرة، تجلت في العديد من المناسبات لعل أحدثها يتمثل في تسليم شرطة عدن آليات أمنية، إضافة إلى تأهيل وتدريب الجنود وتأهيل أقسام الشرطة فضلا عن دعم خاص بالأدلة الجنائية في مسرح الجريمة.
وحمل الدعم الإماراتي المقدم للجنوب في هذا الإطار، حالة من التنوع، حيث اشتمل على التدريب والتأهيل وتأهيل الأفراد وإعادة تأهيل المباني، فضلا عن الآليات الأمنية ومحطات الاتصالات، وحقائب خاصة بالأدلة الجنائية وبعض الكاميرات الخاصة بالأدلة الجنائية الخاصة بمسرح الجريمة.
هذا الدعم الإماراتي كان له وقع سحري على صعيد الحد من مكافحة الجريمة في العاصمة عدن التي باتت تمثل نموذجا ملهما في الاستقرار، والوقوف بصمود وبسالة في مواجهة المؤامرات التي أثارتها القوى المعادية.
تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية في عدن، نجا بالعاصمة من سيناريو كارثي وضعته المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية، عمد إلى استهداف العاصمة بالكثير من الخلايا الإرهابية، بجانب محاولة إغراقها بالمخدرات.
النجاحات الأمنية التي تحققت في العاصمة عدن بفضل الدعم المُقدم من قِبل دولة الإمارات، لا يمكن فصلها عن الجهود المبذولة على صعيد تحقيق سيادة الجنوب على أراضيه.
فمن غير الممكن الحديث عن سيادة جنوبية تعزز مسار حلم استعادة الدولة، من دون أن يتمكن الجنوب من فرض منظومة شاملة من الأمن والاستقرار على مختلف مناطقه، وفي مقدمتها العاصمة عدن التي تمثل عنوانا لسيادة الجنوب ومسارا رئيسيا لاستعادة دولته.