كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء، عن إمكانية قيام دولة أوروبية، تقديم مساعدة مالية إلى تركيا، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها.
وقالت الصحيفة إن السلطات الألمانية تدرس إمكانية تقديم مساعدة مالية طارئة لأنقرة، وذلك بسبب قلقها حول أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه تركيا يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن المشاورات حول هذا الشأن بين المسئولين الألمان ومسئولي الاتحاد الأوروبي، ما زالت في مرحلة مبكرة، ومن الممكن ألا تؤدي إلى أي نتيجة.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك مناقشات، على وجه الخصوص، حول إمكانية منح أنقرة حزمة شاملة من المساعدات المالية التي يوافق عليها جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، أو قروض محدودة تهدف إلى تقديم المساعدة في مجالات محددة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المانيا قلقة من أن المشاكل الاقتصادية لتركيا وانهيار الليرة التركية يمكن أن يؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي في الدول الأوروبية، ويؤدي كذلك إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط في المستقبل، وهو سيؤدي بدوره إلى لإثارة موجة جديدة من الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت الصحيفة إن السلطات الألمانية تدرس إمكانية تقديم مساعدة مالية طارئة لأنقرة، وذلك بسبب قلقها حول أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه تركيا يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن المشاورات حول هذا الشأن بين المسئولين الألمان ومسئولي الاتحاد الأوروبي، ما زالت في مرحلة مبكرة، ومن الممكن ألا تؤدي إلى أي نتيجة.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك مناقشات، على وجه الخصوص، حول إمكانية منح أنقرة حزمة شاملة من المساعدات المالية التي يوافق عليها جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، أو قروض محدودة تهدف إلى تقديم المساعدة في مجالات محددة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المانيا قلقة من أن المشاكل الاقتصادية لتركيا وانهيار الليرة التركية يمكن أن يؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي في الدول الأوروبية، ويؤدي كذلك إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط في المستقبل، وهو سيؤدي بدوره إلى لإثارة موجة جديدة من الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.