قنبلة عدن الموقوتة.. احذروا انفجارها
رأي المشهد العربي
تُظهر قوى الشر والاحتلال المعادية للجنوب، وجهها المتطرف في عدوانها الشامل على الجنوب، من خلال محاصرة العاصمة عدن بالكثير من التحديات والمؤامرات.
قوى الشر المعادية للجنوب وضعت مخططا مشبوها يستهدف المساس بالأمن في العاصمة عدن، وعززت من الأزمات الأمنية في العاصمة، وأشهرت العديد من الأسلحة ليس أقلها إغراق العاصمة عدن بالكثير من المهاجرين لإرهاقها المنظومة الأمنية والخدمية الجنوبية.
مخطط الضغط على الجنوب بات مفضوحا من قِبل تيارات الإرهاب المعادية للجنوب، فهذه القوى المارقة تعمد إلى العمل على إغراق الجنوب بالأزمات ليل نهار، في مسعى واضح وخبيث لعرقلة تحركات الجنوب لاستعادة دولته.
الاشتباكات التي اندلعت بين المهاجرين في العاصمة عدن، والتي يُقال إنها انتقلت إلى محافظة لحج، هي جزء من فتيل الضغط على الجنوب الذي لا يتحمل إرهاق منظومته الخدمية والأمنية بأعداد مهولة من البشر، يُحشر بين صفوفهم عناصر تثير الفوضى على صعيد واسع.
عدن الآن التي تشهد أزمات معيشية قاتمة جراء حرب خدمات قاسية، ترقد حاليا على فوهة بركان، إذا ما قُدِّر لها أن تندلع فستؤدي إلى التهام الجميع.
انفجار قنبلة عدن الموقوتة يبدو أنه أقرب من وقت مضى، لا سيما في ظل حالة التكالب التي يتم استهداف الجنوب بها، والتي وصلت إلى حد التحريض علانية على احتلال العاصمة عدن، في أعقاب اشتباكات المهاجرين.
أبواق الشر وكتائب الإرهاب التي حرّضت ضد عدن ودعت صراحة لإسقاطها بين أيدي الإرهابيين، تذرعت بأنها تحرص على استقرار العاصمة، لكن هذه الفصائل الداعمة للإرهاب هي نفسها التي وقفت وراء تحشيد الإرهاب صوب العاصمة.
مخططات قوى الاحتلال اليمنية الساعية لإحكام قبضتها على العاصمة، ستكون الشرارة التي تحترق بها هذه التيارات المعادية التي لن تستطيع الوقوف أمام غضب الجنوب الذي سيلتهم الجميع.