احتفاء شعبي ورسمي بتخريج دفعة جنوبية من كلية زايد العسكرية

الأربعاء 13 سبتمبر 2023 17:09:12
احتفاء شعبي ورسمي بتخريج دفعة جنوبية من كلية زايد العسكرية

احتفاء جنوبي كبير على الصعيدين الرسمي والشعبي، بتخريج دفعة جنوبية من كلية زايد الثاني العسكرية، وسط تعبير عن خالص التقدير للدعم المستمر من قِبل دولة الإمارات للجنوب.

تخريج الدفعة الجديدة من شأنه أن يمنح مزيدا من الثقل العسكري للجنوب، الذي يتصدى لحرب تحمل تهديدات وجودية تشنها قوى الإرهاب اليمنية.

الاحتفاء الجنوبي على الصعيد الرسمي، تجلى في لقاء اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة عدن، مع ضباط الدفعة الأولى خاصة، الخريجين من كلية زايد الثاني العسكرية، التابعين لقوة الحماية.

وهنأ اللواء بن بريك في مستهل اللقاء، الضباط الجنوبيون مباركًا لهم تخرجهم من كلية زايد، واطلع منهم على أبرز الخبرات والمعارف التي تم اكتسابها خلال تواجدهم في الكلية العسكرية، مشيداً بانضباطهم وجهودهم والدور المتميز الذي قاموا به متكللاً بنجاح تخرجهم بتميز من كلية زايد الثاني العسكرية.

وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي، إنّ هؤلاء الضباط يُعدون من اللبنات الأساسية في بناء القوات المُسلحة الجنوبية، ومثالاً يحتذى به من قبل زملائهم في الربط والانضباط، ومشددا على نقل الخبرات التي اكتسبوها إلى زمالائم وجنود وحداتهم العسكرية.

من جانبهم، عبر الضباط الخريجون عن شكرهم وتقديرهم، للواء أحمد سعيد بن بريك، على تشجيعه ودعمه اللا محدود لهم، معاهدين الله والقيادة السياسية على خدمة الوطن وتقديم الغالي والنفيس في سبيله.

على الصعيد الشعبي، احتفى الجنوبيون بهذا التطور النوعي في قدرات القوات المسلحة الجنوبية، وما يمكن أن يسفر عنه على صعيد مجابهة التهديدات التي يتعرض لها الوطن.

الاحتفاء الشعبي شمل أيضا رسالة تقدير بعث بها الجنوبيون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت الكثير من الجهود لدعم الجنوب عسكريا وتمكينه من مجابهة التحديات.

وأعاد الجنوبيون التفاعل على وسم "الإمارات الحليف الصادق للجنوب"، وبعثوا من خلاله رسالة شكر وتقدير لأبو ظبي على جهودها ودعمها المتواصل للجنوب، في دعم يعود له الفضل الأكبر في تمكين الجنوب من حسم المعركة ضد الإرهاب.

وشدد الجنوبيون، على امتزاج الدم والتضحية والمصير الحتمي بين الجنوب والإمارات، وذلك استكمالا لحالة التشارك المنسوجة على مدار العقود الماضية، والتي سيكون استكمالها سببا ودافعا نحو إرسال الاستقرار سواء في الجنوب أو في المنطقة بأكملها.