النخبة قوة حضرموت
رأي المشهد العربي
النخبة قوة حضرموت.. شعارٌ جديد لحملة وطنية جنوبية أطلقت للتأكيد على الجسر الشعبي الذي دشنه الجنوبيون لحماية أحد أهم معالم القوة العسكرية التي يملكها الوطن.
الحملة الشعبية الجنوبية جاءت لرد الجميل لقوات النخبة الحضرمية التي بذلت جهودا ملحمية في إطار مكافحة الإرهاب في ساحل حضرموت، ويُنتظر أن يتكرر هذا السيناريو في وادي حضرموت لتحريره من المليشيات الإخوانية (المنطقة العسكرية الأولى).
إقدام تنظيم الإخوان الإرهابي على إطلاق الشائعات ضد القوات المسلحة الجنوبية وتحديدا قوات النخبة، كما جرى مؤخرا من ترويج مزاعم عن ارتكابها اعتداءات على عدد من الجنود أمام معسكر الربوة.
أبواق الإخوان لطالما أثبتت أنها ترتجف من قوات النخبة الحضرمية بشكل كبير، وكثيرا ما استهدفتها بحملات مشبوهة تقوم على ترويج الأكاذيب والإدعاءات التي يتم ترويجها بوتيرة مكثفة.
استهداف أبواق تنظيم الإخوان الإرهابي لقوات النخبة الحضرمية ليس الأول من نوعه، ويندرج في إطار مخطط مشبوه وضعه حزب الإصلاح لإخراج قوات النخبة الحضرمية من ساحل حضرموت لاحتلاله من قِبل المليشيات الإخوانية، وتصدير سيناريو الفوضى في مناطق الوادي إلى مناطق الساحل.
الشعب الجنوبي أعاد التأكيد على التفافه الكامل وراء قوات النخبة، وأعاد تفويضها بأن تتولى زمام الأمن في كل أرجاء حضرموت، باعتبارها واحدة من أكثر محافظات الجنوب المستهدفة بخطر الإرهاب.
الدعم الشعبي الأصيل لقوات النخبة الحضرمية يعني أن أمن حضرموت وتمكين قوات النخبة من تولي مهام الأمن بكامل أرجائها مسألة لا تقبل المساومة أو التفاوض، وذلك بعيدا عن أي تجاذبات سياسية أو مفاوضات أمنية.