الانتقالي يحلق بقضية شعبه
رأي المشهد العربي
ألهب الإعلان عن مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حماسة الجنوبيين الذين تفاعلوا بشدة مع هذه الخطوة.
جولة الرئيس القائد الزُبيدي لن تقتصر على مشاركة الرئيس القائد الزُبيدي في فعاليات الجمعية العامة، لكنّه سيعقد على هامش ذلك العديد من الاجتماعات مع المسؤولين الغربيين، في إطار الجهود المبذولة لتحقيق السلام ووقف الحرب.
مشاركة الرئيس الزُبيدي في اجتماعات الجمعية العامة، تأكيد جديد على أن الجنوب طرف أساسي في معادلة الاستقرار ومنظومة العمل التي تستهدف التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل.
مخاطبة المجتمع الدولي وإطلاعه على عدالة قضية شعب الجنوب، جزءٌ رئيس من استراتيجية عمل القيادة الجنوبية، التي أولت اهتماما كبيرا بالعمل الدبلوماسي الخارجي.
حضور المجلس الانتقالي في المحافل الدولية على هذا النحو، تعبير عن انتصار سياسي ودبلوماسي يحققه الجنوب، وهو أمرٌ راجعٌ في المقام الأول إلى الاستراتيجيات الحكيمة التي سنّها المجلس الانتقالي في الفترات الماضية، وهو يتعامل مع تحديات مختلفة تعرض لها الجنوب.
هذه الزيارة الخارجية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، كونها تتزامن مع الجهود المبذولة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية، وبالتالي فإن التأكيد على موقف الجنوب الداعم للاستقرار أمر جوهري في إطار تحرُّك الجنوب من أجل استعادة دولته.