معهد أمريكي يدعو واشنطن لإعادة النظر في علاقتها مع قطر
الخميس 30 أغسطس 2018 11:03:37
وصف معهد أمريكي، قطر وتركيا ب«الحلفاء السامين»، للولايات المتحدة في الخليج، موضحًا أن هاتين الدولتين اللتين يفترض أنهما حليفتان لواشنطن تستضيفان قواعد جوية أمريكية أساسية، في الوقت الذي تدعمان فيه تنظيمات الإسلام السياسي، وتتعاونان بشكل متزايد مع إيران.
وتابع موقع معهد «جيت ستون»، في مقال ل «ريتشارد مينيتر»، الرئيس التنفيذي للمعهد الأمريكي للإعلام نشره موقع «عاجل» السعودي، أن تركيا كشفت عن نواياها الحقيقية عندما اعتقلت القس الأمريكي أندرو برانسون وعرضت مبادلته مع فتح الله جولن، رجل الدين الذي تعتقد الحكومة التركية أنه ومنظمته «خدمة» وراء محاولة الانقلاب المزعومة ضد الحكومة التركية في يوليو/تموز 2016.
ومضى الكاتب يقول: «تتجه تركيا نحو نموذج أكثر صداقة للدكتاتورية في إيران وأقل صداقة تجاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يبدو أن برانسون أصبح بيدق في لعبة شطرنج أكبر».
وأضاف: «مع تشديد العقوبات الأمريكية، تدخل حليف آخر للولايات المتحدة، قطر. تعهد أمير قطر تميم بن حمد باستثمار 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي خلال زيارته الأخيرة - وأعلن بوضوح أن الهدف من الاستثمار هو تقويض قوة العقوبات الأمريكية»، و«مع أصدقاء مثل هؤلاء، من الجدير أن نلقي نظرة عن قرب على حليف أمريكا المفترض، قطر».
وتابع: «كما أنها موطن لقاعدة جوية أمريكية كبرى في العديد؛ حيث تقوم الطائرات الحربية الأمريكية بقصف طالبان، وتنظيم «داعش» وعناصر من تنظيم القاعدة. غير أن قطر تمول بعض المجموعات نفسها التي تقصفها أمريكا.
وتقدم الدوحة الأموال إلى جبهة النصرة، وهي منظمة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا. وكانت قد مولت قادة طالبان في الفترة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وقبل بضع سنوات، دفعوا ما يقارب مليار دولار للإرهابيين المدعومين من إيران كفدية لتحرير أسرى محتجزين في العراق وسوريا».
وأشار بأن قطر تموّل مجموعات لا تزال تقتل أمريكيين آخرين، مضيفاً «دعونا لا ننسى مئات الملايين من الدولارات التي تعطيها قطر للإخوان المسلمين، التي هي البوابة لكل فرقة إرهابية تقريبًا في الشرق الأوسط».
ومضى يقول «كثيرًا ما كانت الجزيرة، وهي القناة الحكومية في قطر، تكرم هذه الجماعات، مما يمنحها الوقت لإضفاء الشرعية على وجهات نظرها القاتلة تجاه كثيرين من بينهم جيرانها العرب».
كما أشار إلى اختراق قطر لمواطني الولايات المتحدة «من بينهم رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية الجمهوري السابق إليوت برويدي» وتوزيع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم إلى الصحفيين، وفقًا لوثائق قضائية أمريكية».
كما نبه إلى تمويل قطر لمجموعات ضغط وشخصيات أمريكا بمئات الآلاف من الدولارات شهرياً.
وتابع «أخيرًا، اقتربت قطر من أكبر عدو لأمريكا في المنطقة، وهو إيران. وهي تشترك في حقل غاز بارس الساحلي البعيد مع إيران - حيث توفر نهرًا من المال إلى نفس الدولة التي تشتبه أمريكا في بناء أسلحة نووية وصواريخ طويلة المدى تهدد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأوروبا».
ومضى يقول: «إن تمويل قطر لتركيا، في حين أن مواطن أمريكي محتجز هناك، هو ببساطة أحدث مثال على سلوك قطر، التي يفترض أنها حليفة للولايات المتحدة».
وتابع «إن إعادة التحالف مع قطر لن تكون سهلة أو خالية من التكلفة. غير أن تكلفة عدم القيام بأي شيء أكبر من ذلك. إذا استطاعت أمة واحدة أن تتحدى سياسة الولايات المتحدة أو تقوضها في حين أنها لا تزال تحظى بفوائد صداقة أمريكا، فإن العديد من الدول الأخرى قد تحذو حذو قطر».
وتابع موقع معهد «جيت ستون»، في مقال ل «ريتشارد مينيتر»، الرئيس التنفيذي للمعهد الأمريكي للإعلام نشره موقع «عاجل» السعودي، أن تركيا كشفت عن نواياها الحقيقية عندما اعتقلت القس الأمريكي أندرو برانسون وعرضت مبادلته مع فتح الله جولن، رجل الدين الذي تعتقد الحكومة التركية أنه ومنظمته «خدمة» وراء محاولة الانقلاب المزعومة ضد الحكومة التركية في يوليو/تموز 2016.
ومضى الكاتب يقول: «تتجه تركيا نحو نموذج أكثر صداقة للدكتاتورية في إيران وأقل صداقة تجاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يبدو أن برانسون أصبح بيدق في لعبة شطرنج أكبر».
وأضاف: «مع تشديد العقوبات الأمريكية، تدخل حليف آخر للولايات المتحدة، قطر. تعهد أمير قطر تميم بن حمد باستثمار 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي خلال زيارته الأخيرة - وأعلن بوضوح أن الهدف من الاستثمار هو تقويض قوة العقوبات الأمريكية»، و«مع أصدقاء مثل هؤلاء، من الجدير أن نلقي نظرة عن قرب على حليف أمريكا المفترض، قطر».
وتابع: «كما أنها موطن لقاعدة جوية أمريكية كبرى في العديد؛ حيث تقوم الطائرات الحربية الأمريكية بقصف طالبان، وتنظيم «داعش» وعناصر من تنظيم القاعدة. غير أن قطر تمول بعض المجموعات نفسها التي تقصفها أمريكا.
وتقدم الدوحة الأموال إلى جبهة النصرة، وهي منظمة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا. وكانت قد مولت قادة طالبان في الفترة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وقبل بضع سنوات، دفعوا ما يقارب مليار دولار للإرهابيين المدعومين من إيران كفدية لتحرير أسرى محتجزين في العراق وسوريا».
وأشار بأن قطر تموّل مجموعات لا تزال تقتل أمريكيين آخرين، مضيفاً «دعونا لا ننسى مئات الملايين من الدولارات التي تعطيها قطر للإخوان المسلمين، التي هي البوابة لكل فرقة إرهابية تقريبًا في الشرق الأوسط».
ومضى يقول «كثيرًا ما كانت الجزيرة، وهي القناة الحكومية في قطر، تكرم هذه الجماعات، مما يمنحها الوقت لإضفاء الشرعية على وجهات نظرها القاتلة تجاه كثيرين من بينهم جيرانها العرب».
كما أشار إلى اختراق قطر لمواطني الولايات المتحدة «من بينهم رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية الجمهوري السابق إليوت برويدي» وتوزيع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم إلى الصحفيين، وفقًا لوثائق قضائية أمريكية».
كما نبه إلى تمويل قطر لمجموعات ضغط وشخصيات أمريكا بمئات الآلاف من الدولارات شهرياً.
وتابع «أخيرًا، اقتربت قطر من أكبر عدو لأمريكا في المنطقة، وهو إيران. وهي تشترك في حقل غاز بارس الساحلي البعيد مع إيران - حيث توفر نهرًا من المال إلى نفس الدولة التي تشتبه أمريكا في بناء أسلحة نووية وصواريخ طويلة المدى تهدد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأوروبا».
ومضى يقول: «إن تمويل قطر لتركيا، في حين أن مواطن أمريكي محتجز هناك، هو ببساطة أحدث مثال على سلوك قطر، التي يفترض أنها حليفة للولايات المتحدة».
وتابع «إن إعادة التحالف مع قطر لن تكون سهلة أو خالية من التكلفة. غير أن تكلفة عدم القيام بأي شيء أكبر من ذلك. إذا استطاعت أمة واحدة أن تتحدى سياسة الولايات المتحدة أو تقوضها في حين أنها لا تزال تحظى بفوائد صداقة أمريكا، فإن العديد من الدول الأخرى قد تحذو حذو قطر».
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/cf2e0677-68a4-4c33-b23e-f3c71a902b7e#sthash.AAy4svdC.dpuf