مشاركة الرئيس الزبيدي في اجتماعات الأمم المتحدة.. ضربة لحرب التقارير المزيفة
مثلت مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضربة لواحدة من أخطر المؤامرات التي نسجتها قوى اليمن المعادية للجنوب على مدار الفترات الماضية.
قوى الاحتلال كانت قد عمدت للعمل على ترويج روايات منافية للواقع، موجهة للمجتمع الدولي بخصوص الوضع الجنوبي، تتضمن ترويج الكثير من المزاعم والأكاذيب عن الجنوب.
سعت قوى الاحتلال المعادية لتوجيه رسائل إلى المجتمع الدولي، مناهضة للوضع في الجنوب، تتضمن محاولة العمل على إثارة موقف سلبي من قِبل المجتمع الدولي ضد الجنوب وقضية شعبه.
وبحسب الدكتور عبود عبدالله مسعد نائب رئيس اللجنة القانونية بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، فقد رصد الجنوب أن قوى الاحتلال رفعت تقارير للمجتمع الدولي تغاير الواقع الفعلي على الأرض، في استهداف بدأ منذ عام 2015 على وجه التحديد.
إقدام قوى الاحتلال على هذا الاستهداف المشبوه مثل محاولة للضغط على الجنوب، ونقل صورة مزيفة عما يحدث على أراضيه إلى المجتمع الدولي، ضمن حرب واسعة قامت على نشر الكثير من الشائعات.
إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي أولى اهتماما كبيرا بالتصدي لهذا الاستهداف المشبوه، اعتمادا على تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للتعبير عن المواقف الحقيقية للجنوب سواء على صعيد جهوده في مكافحة الإرهاب أو من خلال غرس أطر تحقيق الاستقرار.
وجاءت مشاركة الرئيس الزُبيدي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحددة، لتمثل خير وسيلة للرد على الاستهداف الذي تثيره قوى الاحتلال اليمنية، عبر توضيح حقائق قضية شعب الجنوب.
ويرى محللون أن الرسالة الأهم التي يوجهها الجنوب في هذا الصدد، تتمثل التأكيد على جهوده في مكافحة الإرهاب مع الحرص على تحقيق الاستقرار السياسي، كمسار لا ينفصل عن المضي قدما في تحقيق مطالب الشعب التي تتخلص في استعادة الدولة وفك الارتباط.