غوث إماراتي جديد لسقطرى تزامنا مع حملات تشويه إخوانية وحوثية
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، عطاءاتها الإنسانية للجنوب عبر عملية إغاثية جديدة في سقطرى، بما يقود تحقيق المزيد من الاستقرار المعيشي.
ففي أحدث صور الغوث الإماراتي للجنوب، بدأت باخرة الإماراتية "تكريم" عملية تفريغ حمولتها في ميناء سقطرى ابتداءً من صباح أمس، حاملة على متنها مجموعة متنوعة من الإمدادات الحيوية والخدمية للجزيرة.
وتشمل حمولة الباخرة، مادة الغاز المسال، بالإضافة إلى اثنين من مولدات الكهرباء وكابلات كهربائية للدعم والمحافظة على عمل محطات الطاقة بشكل مستمر، بالإضافة إلى مواد غذائية ضرورية تلبي احتياجات سكان الأرخبيل.
وعبّر أهالي سقطرى عن سعادتهم الكبيرة بوصول باخرة "تكريم" إلى الجزيرة، مشيدين بالدور الإيجابي للإمارات ومؤسسة خليفة في تعزيز التنمية وتلبية مختلف الاحتياجات الحياتية لسكان الجزيرة.
وكانت الباخرة تكريم قد تغلبت على تحديات الأمواج العاتية والظروف المناخية الصعبة خلال رحلتها إلى الجزيرة، مما يبرز الالتزام القوي بتقديم الدعم للمناطق المحتاجة وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.
هذا الدعم الإماراتي يُضاف إلى سجل طويل من العمل الإغاثي الذي تقدمه دولة الإمارات للجنوب، ضمن مهمة إنسانية تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
مواصلة العمل الإغاثي من قبل دولة الإمارات تأتي في وقت تتعرض فيه أبو ظبي لحملات تشويه بوتيرة لا تتوقف من قِبل قوى الاحتلال اليمنية، التي لا تتوقف عن شن حملات مشبوهة تقوم على أكاذيب عدة.
وتشاركت المليشيات الحوثية والإخوانية في حملات مشبوهة، زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة، ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء عبر الأبواق الإعلامية التي تعج بالكثير من الأكاذيب عن دولة الإمارات وتعاطيها مع الوضع الراهن، أو عبر الكتائب الإلكترونية التي تُطلق كما كبيرا من الشائعات عن أبو ظبي.