تكثيف الجهود الأمنية في لحج.. صونٌ للاستقرار ودرءٌ للتحديات
في خضم المعركة التي يخوضها الجنوب لضمان معالجة قضية شعبه في مسار الحل السياسي، فإن القيادة تواصل اهتمامها بالملف الأمني والعسكري لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب.
وتعتبر محافظة لحج واحدة من أكثر مناطق الجنوب التي تتعرض للاستهداف من قِبل قوى الاحتلال اليمنية، ما يجعلها تحظى بعناية فائقة لدى القيادة الجنوبية.
وتحت شعار تعزيز منظومة الأمن والاستقرار، التقى علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، قائد اللواء العاشر صاعقة بالمسيمير في محافظة لحج، العميد حسني الحوشبي.
واطّلع رئيس الجمعية الوطنية خلال اللقاء، الذي ضمّ مقرر الجمعية نصر هرهرة، من العميد حسني الحوشبي، على خطط وبرامج قيادة اللواء العاشر صاعقة، لتعزيز مهارات وقدرات ضباط وأفراد اللواء في جانب تنفيذ المهام العسكرية، ورفع جاهزيتهم القتالية.
وأشاد الكثيري، بالجهود التي تبذلها قيادة ومنتسبو اللواء العاشر صاعقة في تنفيذ المهام المناطة بهم، مشددا على أهمية معالجة أوجه القصور وتطوير البنية العسكرية، ورفع اليقظة الأمنية، والتصدي لكل المحاولات الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق عمليات اللواء.
بدوره، أكد العميد حسني الحوشبي الجاهزية واليقظة العالية لمنتسبي اللواء العاشر صاعقة، لتنفيذ المهام الموكلة إليهم في الدفاع عن أرض الجنوب.
تكثيف الجهود الأمنية في لحج خطوة مهمة على صعيد تحقيق الاستقرار في المحافظة، لا سيما أنّها تعرضت للعديد من الاعتداءات من قبل قوى الإرهاب سواء المليشيات الحوثية أو تنظيم القاعدة.
ومن الأهمية بمكان أن يحافظ الجنوب على قائمة مكتسباته الأمنية التي تحققت على مدار الفترات الماضية، لا سيما في ظل تحركات تنظيم القاعدة التي تتزايد بين حين وآخر، في محاولة لإثارة حالة من الفوضى في الجنوب.