تخادم حوثي إخواني ضد جبهات الجنوب.. اعترافات الخلية تفضح تكالب أهل الشر
يوما بعد يوم، تتكشف المزيد من المعلومات والأدلة حول التخادم المشبوه الذي يجمع بين المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية في العدوان على الجنوب.
أحدث الأدلة على هذا التخادم المشبوه ظهرت في مقطع مصور، تناول اعترافات خلية تابعة للمليشيات الحوثية، كان قد تم ضبطها من قِبل القوات المشتركة في الساحل الغربي.
الخلية الحوثية اعترفت بتنفيذها عمليات إرهابية في جبهات الجنوب، واتخاذها جبهة كرش في محافظة لحج وجبهة حيفان الحدودية وبتار شمالي الضالع مسرحا لهذه الاعتداءات.
وتنوعت العمليات الإرهابية بين اعتداءات على مواقع القوات المسلحة الجنوبية أو على أعيان مدنية جنوبية.
المثير للانتباه أكثر أن عناصر المليشيات الحوثية بعد تنفيذها هذه العمليات الإرهابية، اعترفت بأن وجهة الفرار هي لنقاط تابعة للمليشيات الإخوانية، ويحصلون منها على الدعم المسلح.
اعترافات الخلية الحوثية تفضح وجها جديدا من التخادم بين المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية، في العدوان على الجنوب، عبر تخادم عسكري واضح وصريح، وصولا إلى توفير مناطق الإيواء للعناصر التي تفر بعد تنفيذها عمليات إرهابية ضد الجنوب.
الكشف عن التخادم الحوثي الإخواني لم يبدأ مع اعترافات هذه الخلية، لكن الأمر يعود لسنوات طويلة مضت، حيث مثّل استهداف الجنوب ومحاولة إخضاعه أمنيا واحتلال أراضيه هدفا مشتركا لكلا الفصيلين الإرهابيين.