الإرهاب الأسود يضرب شبوة مجددا.. 4 شهداء في المصينعة
يواصل الإرهاب الأسود الخبيث إشهار أسلحته المعادية ضد الجنوب، عبر توالي العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات المسلحة الجنوبية، في إجرام يبدو أنه يرد على ما يحققه الجنوب من مكاسب سياسية كبيرة.
الحديث عن عملية إرهابية غادرة ارتقى على إثرها أربعة أبطال من رجال قوات دفاع شبوة، فيما أصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار عنيف استهدف مركبتهم في منطقة المصينعة.
والشهداء الأربعة هم عبدالله سعيد خميس البريكي، وباسعد أحمد عبدالله صالح، وصالح مهدي صالح الشقاع، وسالم محمد أحمد علي النسي.
وتقول المعلومات الأولية، إن العبوة الناسفة استهدفت سيارة إسعاف تابعة لقوات دفاع شبوة، ما يكشف مدى وحشية الإرهاب الأسود الذي يتعرض له الجنوب في الوقت الحالي.
لم تعلن أي جهة حتى كتابة هذه السطور، وقوفها وراء هذه العملية الإرهابية، لكن من المرجح أن وراءها فلول تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي تكبد خسائر ضخمة على يد الجنوب، ولا يزال ينفذ عمليات إرهابية بحثا عن إثبات الحضور.
تنظيم القاعدة كان قد تلقى خسائر كبيرة على يد القوات المسلحة الجنوبية، لكنه يتوسع في عملياته الإرهابية في محافظة شبوة، عبر فلول تعمل القوات المسلحة الجنوبية على مطاردتها على صعيد واسع.
ولا يمكن لقوى الإرهاب اليمنية سواء تنظيم القاعدة أو المليشيات الحوثية الانخراط في مواجهة ميدانية مباشرة مع القوات المسلحة الجنوبية، ما يدعوها للجوء لتنفيذ عمليات إرهابية، تعتمد على زراعة المتفجرات.
في هذا الصدد، تظل قوات دفاع شبوة قادرة على التصدي لهذا الإرهاب الغادر، ومواصلة انتصاراتها حتى تحرير محافظة شبوة بالكامل من الإرهاب الخبيث.