الرئيس الزُبيدي.. قائد استثنائي
رأي المشهد العربي
يوما بعد يوم، يثبت الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أنه قائد استثنائي وهو يحمل على عاتقه تطلعات الشعب الجنوبي الساعي لاستعادة دولته.
يقود الرئيس الزُبيدي سفينة قضية الشعب العادلة بأمان صوب بلوغ المحطة النهائية، وهي محطة استعادة الدولة وفك الارتباط، باعتبار أن هذه هي الغاية التي ينشدها ويترقبها الجنوبيون.
جدول الرئيس الزُبيدي في نيويورك كان مزدحما ومليئا باللقاءات التي عقدها مع المسؤولين والزعماء الدوليين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واختتمها الرئيس القائد بلقاء شعبي كبير مع أبناء الجالية الجنوبية في أمريكا وكندا.
تحديات تحقيق السلام ومكافحة الإرهاب فرضت نفسها على أجندة الرئيس التي كانت متخمة، لكن في بادرة إنسانية قرر الرئيس تمديد زيارته عدة أيام أخرى، يخصصها للقاء أبناء الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة وكندا.
البادرة الإنسانية من قِبل الرئيس الزُبيدي تستهدف للاستماع من أبناء الجالية الجنوبية لمشكلاتهم وهمومهم، وقضاياهم داخل الوطن والعمل على حلها وفقا للإجراءات والنظم القانونية.
لا يترك الرئيس الزُبيدي أي ملف، ويبدي انخراطا وانغماسا في مجابهة التحديات بكل أشكالها وصنوفها، وصولا إلى بذل جهود كبيرة لحل المنغّصات عن الجنوبيين سواء في الداخل أو الخارج.
استثنائية الرئيس الزُبيدي تترجمها المكاسب التي حققها الجنوب والتي وضعت قضية شعبه على الساحة الدولية، وجعلت مشاركة الجنوب في التسوية السياسية المرتقبة أقرب من أي وقت مضى.