الإرهاب اليمني ينثر سمومه في عدن.. عبوة ناسفة بجوار ملاهي أطفال
تطور غادر وخبيث شهده الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب، في خضم المساعي المشبوهة لقوى الإرهاب اليمنية الساعية لتوجيه كلفة مروعة للجنوبيين، من دون أي وازع إنساني.
زراعة عبوة ناسفة بجوار ملاهي أطفال في العاصمة عدن، هي أحدث الأدلة على حجم وحشية وإجرام القوى المعادية للجنوب، التي تستهدف تكبيد الجنوبيين كلفة بشرية قاسية.
ففي مديرية الشيخ عثمان، انفجرت عبوة ناسفة زُرعت بجانب ملاهي الكمسري، دون أن ينتج عنها أي إصابات أو ضحايا.
بحسب مصدر أمني، فإن الأجهزة الأمنية هرعت إلى موقع الانفجار وباشرت التحقيق والتحريات حول ملابسات الحادثة بعد وقوعها مباشرة، كما أجرت نزولا ميدانيا من قبل خبراء المتفجرات لمعاينة موقع الانفجار.
وبالتزامن مع فتح تحقيقات في هذه الواقعة، فإن الأجهزة الأمنية واصلت مهامها في تعقب الجناة لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
في الوقت نفسه، أكّد المصدر أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الجبانة لن تثني منتسبي قوات الأمن من أداء مهامهم الأمنية بل تزيدهم إصراراً على التصدي لكافة الأعمال الإرهابية وكل من شأنه إقلاق السكينة العامة.
ودعا المصدر الأمني جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي حوادث أو أعمال إرهابية أو تخريبية.
العملية الإرهابية في العاصمة عدن، دلالة واضحة على بلوغ الإرهاب الذي تثيره قوى الاحتلال ضد الجنوب أبعادا شديدة القسوة ولا تعرف أي إنسانية.
فاستهداف ملاهي أطفال عبر زراعة عبوة ناسفة بجوار أمر يعبر عن مساعي قوى الاحتلال لإحداث كلفة بشرية، يُستهدف أن يتم تكبيدها للجنوب.
وفيما أثارت العملية الإرهابية غضبا جنوبيا عارما، فقد جددت التأكيد على أن العاصمة عدن تظل في قلب الاستهداف عبر العمليات والاعتداءات التي تشنها مليشيا الاحتلال اليمني.
ولطالما سعت قوى الإرهاب اليمنية، حالة من الفوضى في العاصمة عدن، عبر مثل هذه العمليات الإرهابية التي تواصل قوى الاحتلال شنها بوتيرة مكثفة، ضمن مخطط مشبوه يرمي لمحاصرة العاصمة بين براثن العديد من التحديات.