مشروع محطة الطاقة الشمسية الإماراتية.. ما الذي ينتظره مواطنو عدن؟
بات تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وتحديدا في العاصمة عدن، مرتبطا بحجم الجهود الإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة في مسعى لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
بدء تركيب ألواح محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة عدن، هو أحدث صنوف الدعم والإغاثة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن لوحة العطاء والإنسانية التي اعتادت أن ترسمها أبو ظبي.
وفي التفاصيل، بدأت الفرق الهندسية العاملة في مشروع محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة عدن، تركيب الألواح الضوئية تميهدا لإنجاز آخر مراحل بناء المحطة.
ففي المحطة التي ستولد طاقة بقدرة 120 ميجاوات، تواصل فرق العمل أعمالها بوتيرة متسارعة حرصا على تعزيز منظومة الكهرباء في العاصمة، بعد تحقيق معدلات عمل هائلة في حفر وتركيب القواعد وتمديد كابل المحطة وغير ذلك من التجهيزات الفنية.
مشروع محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في عدن هو أحد أهم صور الإغاثة المقدمة من قِبل دولة الإمارات لتعزيز وتحسين منظومة الخدمات في الجنوب، وانتشاله من الأعباء الضخمة التي تحاصره.
ويبشر هذا المشروع الخدمي، بإيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء في العاصمة عدن، من خلال وضع حلول على أرض الواقع، بما يقود إلى تخفيف معاناة المواطنين، بجانب خفض الإنفاق والخسائر الكبيرة التي تذهب لشراء الديزل والطاقة المشتراة.
استنادا ذلك، فإن هذا المشروع يعكس عن المساعي الإماراتية الحميدة لوضع استراتيجية مستدامة، لقطاع الكهرباء، وذلك في أعقاب معاناة قاتمة عاشتها العاصمة عدن جراء أزمة الطاقة.
ومن شأن هذا المشروع، أت يعطي دفعة هائلة لقطاع الطاقة في العاصمة عدن، وسيخفض تكاليف التشغيل والحاجة إلى الوقود لتشغيل المحطات القائمة.