سلاح الاغتيالات ضد الجنوب.. محاولة إحباط بائسة تشهرها قوى الاحتلال
عادت قوى صنعاء الإرهابية لتشهر سلاح الاغتيالات ضد الجنوب، في محاولة لتوسيع رقعة الحرب التي يتم شنها ضد الجنوب.
ففي الساعات الماضية، أقدم مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية على إطلاق وابل من الرصاص على قائد القطاع الرابع النقيب زغلول علي محمد القيادي بقوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع.
وفي التفاصيل، أطلق مسلحون وابلا من الرصاص على مكتب قائد القطاع الرابع بقوات الحزام الأمني بالضالع، فيما تبين أن إطلاق انار كان من اتجاه وادي سناح ولاذوا بالفرار، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات في هذه المحاولة الفاشلة التي استهدفت رجال الأمن.
في سياق متصل، أكد قائد القطاع الرابع بقوات الحزام الأمني النقيب زغلول علي محمد، أن مثل هذه العمليات الجبانة والغادرة لن تزيد أبطال قوات الحزام الأمني إلا قوة وصموداً، وتمثل دافعا قويا لاستمرار حملات القبض على كافة مثيري الشغب والخارجون عن القانون.
وشدد في تصريحات له، على أن هذا الاستهداف لن يذهب مرور الكرام، وأن قوات الحزام الأمني لازالت تتابع وتتحرى عن المجهولين وسيتم القبض عليهم في القريب العاجل.
محاولات الاغتيال تندرج في إطار المخططات التي تضعها قوى صنعاء الإرهابية سعيا للمساس بأمن واستقرار الجنوب، ومحاولة لعرقلة تحركات شعبه عن العمل على تحقيق تطلعات استعادة الدولة وفك الارتباط.
وتستهدف قوى صنعاء وضع العراقيل أمام الجهود الأمنية، وذلك في محاولة لتفجير قنبلة من القلق لدى رجال الأمن عبر وضعهم في دائرة الاستهداف.
إلا أن حجم التضحيات التي قدّمها الجنوبيون على مدار الفترات الماضية، بما في ذلك تضحيات رجال الأمن والقوات المسلحة تؤكد أنه مهما زاد حجم الاستهداف فإن ذلك لا يمكن أن يعرقل جهود الجنوب في فرض الأمن وغرس حالة الاستقرار.
يتجلى ذلك بوضوح في الرسائل التي توجهها القيادة العسكرية الجنوبية في أعقاب عملية إرهابية تشنها قوى الإرهاب اليمنية، سواء المليشيات الحوثية أو تنظيم القاعدة أو رأس الأفعى وهي المليشيات الإخوانية، حيث يتم التأكيد دوما على أن القوات الجنوبية بمختلف أجهزتها وتشكيلاتها لن تتوانى عن دحر الإرهاب.