حمل السلاح.. ظاهرة دخيلة أوجدتها الوحدة المشؤومة ويحاربها الجنوب
تولي القيادة الجنوبية اهتماما كبيرا لمجابهة ظاهرة حمل السلاح وهي ظاهرة دخيلة على الجنوب تسللت إلى أرجاء الوطن مع ما تعرف بالوحدة المشؤومة.
محافظة أبين واحدة من محافظات الجنوب التي تخوض غمار التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وهي محافظة عانت مرارا من خطر الإرهاب الذي أشعلته قوى الاحتلال المارقة في الجنوب.
وفي خِضم هذه الجهود، نفذت الأجهزة الأمنية بمديرية رصد، حملة أمنية استهدفت محال بيع السلاح بالمديرية وذلك لمنع مظاهر حمل السلاح وتثبت دعائم الأمن.
وقال مدير أمن رصد النقيب حسن قماطة، إن الحملة الأمنية تأتي ضمن الخطة المعدّة لضبط الأمن والاستقرار في المديرية ومنع بيع الأسلحة بكافة أنواعها.
وأضاف أنه تم خلال هذه الحملة، ضبط عدد من الأسلحة والذخائر وحجزها بمقر إدارة الأمن بمحضر استلام على أن تتخذ بعدها الاجراءات القانونية اللازمة ضد تجار السلاح لاحقاً.
وأوضح أن الأمن سيواصل هذه الحملات الأمنية المتكررة لضبط الأمن ومنع بيع السلاح في أسواق المدينة حتى تخلى المديرية من السلاح ومظاهره المخلة للسكينة العامة.
ظاهرة حمل السلاح تعتبر من الظواهر الدخيلة على الجنوب التي أفرزتها ما تعرف بالوحدة المشؤومة، التي رفعت شعار إحلال وتصدير الفوضى في كل أرجاء الجنوب.
ومن المفارقة أن إغراق الجنوب بظاهرة حمل الأسلحة يزداد التهابا ونشاطا مع الحروب التي يتعرض لها الجنوب من قِبل قوى الاحتلال اليمنية المعادية.
واستهداف الجنوب من خلال هذه الظواهر الدخيلة جزء من المخططات التي استهدفت صناعة حالة واسعة من الفوضى الشاملة وتغييب أسس وثوابت دولة الجنوب التي عرفها الجنوب طيلة سنوات تحرره واستقراره.