اغتيال قيادي عسكري جنوبي.. أهداف شيطانية لقوى الإرهاب اليمنية
تضحيات كبيرة يواصل رجال القوات المسلحة الجنوبية تقديمها، ما يشير بوضوح إلى أن الحرب على الجنوب مستمرة دون هوادة.
أحدث تضحيات الجنوبييين، تجلت في استشهاد القائد البطل سند احمد حمايد قائد جبهة حبيل حنش في اللواء 14 صاعقة، الذي ارتقى شهيداً إثر استهداف مركبته بعبوات ناسفة.
وارتقى الشهيد البطل إثر استهدافه بعبوات ناسفة زرعتها عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وأقدمت عناصر المليشيات الإرهابية، على إطلاق وابل من قذائف الهاون على مواقع تمركز قوات اللواء 14 صاعقة في حبيل حنش.
في الغضون، نعت قيادة اللواء 14 صاعقة شهيدها قائلة: "الخسارة مؤلمة حيث خسرنا قائدا صلباً وشجاعاً، عرفته ساحات الوغى فارسا لا يشق له غبار، لقن -وظل حتى لحظة استشهاده- يلقن تلك المليشيات دروساً في الحرب والنزال على نفس الوتيرة التي دافع فيها عن الوطن الجنوبي بمختلف جبهات القتال وكل مراحل النضال السلمي والمسلح لشعب الجنوب".
وأضافت أن الشهيد البطل كان مثالا للبطل الغيور على وطنه ودينه وشعبه وصاحب بصمات نضالية على كافة الصعد العسكرية والأمنية والمجتمعية حتى لحظة ارتقائه شهيداً.
وأشارت إلى أن الشهيد البطل ارتقى وهو يؤدي واجبه الوطني على أكمل وجه في الخطوط الأمامية مدافعاً صلب ضد هجمات مليشيا الحوثي.
وفي رسالة تعبر عن حجم الصمود الجنوبي في مجابهة مختلف صنوف التحديات، أكّدت قيادة اللواء أن استشهاد القائد البطل سند غاية عظيمة وشرف نبيل لطالما تمناها لنفسه وسعى لتحقيقها وقد نالها بشرف، حيث ارتقى في مواطن الشرف والإباء والبطولة مدافعاً عن دينه وأرضه وكرامته.
تضحيات رجال القوات المسلحة الجنوبية غالية ومقدرة، وتظل الجسر الذي يطمئن الشعب المرابط بأنه يمضي على الطريق الصحيح.
كما أن الإرهاب الذي يستهدف الجنوب ويُحاك ضده يستهدف الجميع سواء شعبا أو جيشا، وفيما يخص القوات المسلحة فإن هذا الإرهاب يستهدف كذلك القيادات في محاولة لتشتيت أو تفكيك القوات المسلحة الجنوبية.
قوى الإرهاب تستهدف كذلك إحباط الشعب الجنوبي عبر تصوير الأمر له على أنه يدور في حلقة لا تنتهي من التحديات الأمنية.
عرقلة النجاحات السياسية تمثل أيضا أحد صنوف الاستهداف الذي تثيره قوى الإرهاب اليمنية التي تحاول إظهار الجنوب عاجزا عن تحقيق الاستقرار الأمني ومن ثم إحداث حالة الاضطراب الشامل في أرجاء الجنوب.