استهداف بطولات الإمارات في حضرموت.. تيارات شيطانية تواصل لعبتها الخبيثة
بيان مشبوه يضاف إلى سلسلة طويلة من ممارسات الاستهداف الممنهج والمشبوه القائم على ترويج المزاعم والافتراءات ضد دولة الإمارات.
تجلى ذلك في البيان الصادر عما يعرف حلف قبائل حضرموت، ذلك الكيان المشبوه الذي يخدم تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي استكمل دوره المشبوه في محاولة تشويه دولة الإمارات رغم جهودها التي يشهد لها القاصي والداني.
هذا الكيان المشبوه عمد إلى تشويه الحقائق، عبر محاولة الزج باسم دولة الإمارات والسعي الخبيث والشيطاني لإظهارها متهمة بصناعة فوضى في حضرموت.
هذا الاستهداف الشيطاني والخبيث غير مستغرب على الإطلاق، فعلى مدار الفترات الماضية أظهرت دولة الإمارات أنها داعم رئيس للأمن والاستقرار في الجنوب.
ولعبت دولة الإمارات دورا كبيرا في تحصين الأمن في حضرموت، بفضل الدعم الذي قدّمته لقوات النخبة الحضرمية على مدار الفترات الماضية.
ولعبت دولة الإمارات دورا خالدا ومشهودا في معركة تحرير المكلا، وكان لها الفضل الأكبر في دحر تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2016.
فالقوات التي خاضت هذه المعركة كانت قد تلقت تدريبا إماراتيا، كما أن دولة الإمارات قدمت طائرات وسفنا حربية، ما ساهم في دحر تنظيم القاعدة.
وساهمت دولة الإمارات في دعم قوات النخبة الحضرمية، في تطويق المدينة بالكامل وإنشاء معسكرات على حدودها، لمنع عودة مسلحي القاعدة مرة أخرى.
الدعم الإماراتي استمر لما بعد مرحلة التحرير، وتجلّى ذلك في إسناد مستمرة للأجهزة الأمنية الجنوبية لتمكينها من فرض الأمن والاستقرار.
انخرطت دولة الإمارات أيضا في إعادة تطبيع الحياة في ساحل حضرموت وتحديدا في المكلا، ما جعلها نموذجا يحتذى به في الأمن والاستقرار على كل المستويات.
هذه الجهود المشهودة والمقدرة جعلت دولة الإمارات محاطة باستهداف خبيث وشيطاني من قبل قوى الشر اليمنية، والتي سعت لحشرها في اتهامات شيطانية تسعى لتشويهها.
وسبب تشويه الإمارات من قِبل قوى الشر والإرهاب، أن جهودها ضربت مصالح ونفوذ هذه التيارات في مقتل، وأصابت أجندتها وعطّلت مصالحها.