متاجرة حوثية وصمت إخواني.. تحشيدات المليشيات تنذر بفتح جولة تصعيد جديدة
بلغت المتاجرة الحوثية بالأوضاع المأساوية على الأراضي الفلسطينية، أرخص حد ممكن، بعدما عمدت لتحشيد عناصرها صوب جبهة مأرب ما ينذر بفتح جولة جديدة من التصعيد.
المليشيات الحوثية تاجرت مُجددا بمأساة الفلسطينيين، وعملت على حشد المزيد من العناصر لضمهم إلى صفوفها، بزعم مواجهة إسرائيل وأمريكا كما تزعم.
إلا أنّ الوجهة كانت جبهة مأرب، وهو ما كشفته مصادر محلية، التي قالت إن المليشيات الحوثية الارهابية حشدت مقاتلين إلى محافظة مأرب، ومديرية نهم شرقي محافظة صنعاء، باسم القتال في غزة.
المصادر قالت إن حشودا عسكرية للحوثيين باسم (فلسطين) تصل تباعا إلى مديرية نهم، وإلى محيط مناطق التماس العسكري مع القوات الحكومية في الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية من محافظة مأرب.
وفي مؤشر خطير، شنت المليشيات الحوثية خلال الساعات الماضية، هجوما مباغتا هو الأول من نوعه منذ أشهر، استهدف مواقع عسكرية في الكسارة.
التحركات الحوثية تمثل جولة جديدة من المتاجرة بالأوضاع على الأراضي الفلسطينية، ما يعني أن المليشيات انتقلت من المتاجرة المالية تحت شعار جمع الإتاوات والجبايات، إلى المتاجرة العسكرية.
اللافت أن التحشيد الحوثي استهدف جبهة مأرب التي يُفترض أنها خاضعة لسيطرة المليشيات الإخوانية، وهو ما يضع الأخيرة أمام اختبار جديد، سينم على الأرجح، عن فضيحة جديدة.
فصمت تنظيم الإخوان يؤكد مُجدّدا مزيدا من الانحناء والتخادم مع المليشيات الحوثية، إتساقا مع التأكيد على أنّ كلا الفصيلين تجمعهما أجندة شيطانية مشبوهة، تتضمن عداء صارخا ضد الجنوب.