تنمية حضرموت وتلبية احتياجات مواطنيها.. حضور دائم ضمن اهتمامات الانتقالي
اجتماع مهم ورسائل حاسمة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بخصوص الأوضاع في محافظة حضرموت.
الحديث عن الاجتماع الذي عقده الرئيس الزُبيدي، في مكتبه، مع مبخوت بن ماضي محافظ محافظة حضرموت.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي، اطلع الرئيس الزُبيدي في لقائه بالمحافظ بن ماضي، على مستجدات الأوضاع المعيشية والإنسانية بمحافظة حضرموت.
ناقش الاجتماع، الجهود التي تبذلها السلطة المحلية لاستتباب الأوضاع بالمحافظة وترسيخ الأمن والاستقرار فيها، وخططها في الجوانب التنموية والخدمية وجهودها في تفعيل عمل مختلف القطاعات الحيوية بالمحافظة.
وفي رسائل مهمة، شدد الرئيس الزُبيدي في اللقاء على أهمية مضاعفة الجهود واستنفار الطاقات لخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم.
كما جدّد دعمه ومساندته لجهود السلطة المحلية والسلطات الأمنية بالمحافظة بما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه المواطن.
وأكّد أنّ مجلس القيادة يتابع باهتمام مستجدات الأوضاع في حضرموت ودور الحكومة في إسناد السلطة المحلية بالمحافظة لتحسين مستوى الخدمات فيها وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
من جانبه، عبر المحافظ بن ماضي عن شكره وامتنانه لمواقف الرئيس الزُبيدي الداعمة لحضرموت وسلطتها المحلية، مؤكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة تبذل قصارى جهدها لتعزيز الاستقرار في المحافظة وترسيخ الأمن فيها وخدمة مواطنيها.
رسائل الرئيس الزُبيدي مثّلت تأكيدا على أجندة عمل المجلس الانتقالي، التي تولي عناية كبيرة وفائقة بالأوضاع المعيشية في محافظات الجنوب، بما في ذلك وضمن أولوياتها محافظة حضرموت.
وهذه الرسالة الجنوبية تشير إلى أن القيادة الجنوبية ترد على مخططات إثارة الفوضى عن طريق تكثيف جهود التنمية وتلبية احتياجات المواطنين بشكل حيوي وسريع.
ويرسخ الجنوب، مسار التنمية كجزء رئيس في تحقيق الاستقرار، بما يتيح غلق الباب أمام القوى الشريرة والمتآمرة التي تبحث عن محاولة لاختراق منظومة الاستقرار على الأرض.