الحوثي يمهد لمجزرة معيشية تقوم على أسعار المواد الغذائية
تتجه الأوضاع المعيشية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، نحو تسجيل مأساة جديدة تتجسد في أسعار المواد الغذائية.
نُذر هذا التفاقم الخطير تجلى فيما جرى الكشف عنه مؤخرا، وذلك من خلال إقدام تجار المواد الغذائية على التلاعب في أسعار السلع في خطوة جاءت في أعقاب زيادة فرضتها المليشيات في أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها.
وبدأ تجار المواد الغذائية بمناطق مختلفة تحت سيطرة مليشيا الحوثي في التلاعب بأسعار السلع حيث اختلفت من محل تجاري إلى آخر في ظل انعدام تام للرقابة على الأسعار.
وتخلت المليشيات الحوثية، عن أحد أهم الأدوار الحيوية وهو الرقابة على الأسعار، وهي مهمة كانت حتمية بعدما قررت المليشيات رفع أسعار المشتقات النفطية.
وبرأي محللين، فإنّ ممارسات المليشيات الحوثية على هذا النحو، تؤكد عدم اكتراثها بالأوضاع المعيشية وأنها تعمد لتفاقم الأعباء على السكان بشكل كبير.
وتجاهل المليشيات الحوثية عن أداء الدور الرقابي يمثل جريمة يرتكبها هذا الفصيل الإرهابي المدعومة من إيران في صناعة الأعباء المعيشية على قطاعات عريضة من السكان.
وسجّلت الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية، أزمة حادة على صعيد الأمن الغذائي توثّقها العديد من التقارير من قِبل جهات ومنظمات معنية، فيما من المتوقع أن تتفاقم الأزمة بشكل أكبر مع استمرار الحرب الحوثية.