إرهاب حوثي يفتك بالمدنيين.. وتنظيم الإخوان شريك بـ الصمت المتآمر
تمادت المليشيات الحوثية الإرهابية في إرهابها الذي يُكبد السكان وتحديدا الأطفال كلفة مؤلمة، في حين تلتزم المليشيات الإخوانية صمتا مدقعا رغم أنها تملأ الدنيا ضجيجا إزاء أي حادثة يشهدها الجنوب.
ففي جريمة حوثية مروعة، أصيب طفل وهُدِمت ثلاثة منازل إثر قصف شنته مليشيا الحوثي الإرهابية بقدائف المدفعية والطيران المسير استهدف مساكن المدنيين، في مديرية حريب، بمحافظة مأرب.
وفي التفاصيل، قصفت مليشيا الحوثي منازل مواطنين في قرية الذراع بعزلة المدارين غرب حريب جنوب مأرب بقذائف الهاون والمدفعية مصحوبا بالطيران المسير.
وتسبب القصف في إصابة الطفل ياسر ناصر الروقي وتسبب في هدم ثلاثة منازل، وخلف أضرارا مادية كبيرة.
هذه الجريمة الإرهابية تُضاف إلى سجل طويل من جرائم المليشيات المدعومة من إيران، والتي يدفع ثمنها السكان الذين يقيمون في مناطق نشاط المليشيات الإرهابية.
وعلى الرغم من وحشية الإرهاب الحوثي، فإنّ المليشيات الإخوانية تلتزم صمتا مخزيا على الرغم من أن محافظة مأرب تعتبر بشكل أو بآخر ولاية إخوانية.
وفيما تركز المليشيات الإخوانية على أي حادثة بالجنوب وتحوّلها إلى استهداف سياسي ضد المجلس الانتقالي، لكنها تلتزم الصمت المدقع إزاء جرائم الحوثيين.
وهذا الصمت الإخواني يمثل مشاركة رئيسية في جرائم الحوثي، وتعبر عن انخراط إخواني في ممارسات المليشيات الحوثية التي تعبر عن إرهاب كلا الفصيلين.