كلفة معيشية مؤلمة في 2024.. نتاج جديد لحرب الحوثي وتخاذل الإخوان
في توثيق خطير للأوضاع الإنسانية والتي تمضي نحو التفاقم، نبّه تقرير دولي إلى مخاطر ما أفرزته الحرب الحوثية والتي تآمرت فيها المليشيات الإخوانية.
الحديث عن التقرير الصادر عن أن شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة الذي توقع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي جراء الحرب الحوثية.
ففي تحليل نوفمبر 2023، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها، قالت الشبكة الدولية إن أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد ستزداد تفاقماً خلال الأشهر الأولى من العام القادم، وسينضم نحو مليون شخص إلى قائمة المحتاجين للمساعدات الغذائية بحلول مايو 2024.
وأضافت أن أزمة انعدام الأمن الغذائي ستزداد تفاقماً في العام المقبل، وسيصبح ما بين 18 - 19 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة في مايو 2024، مقارنة بـ17 - 18 مليون شخص في نوفمبر الجاري.
وأضاف التحليل أن البلاد ستظل في صدارة قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر مايو 2024، وذلك بعدد 19 مليون شخص.
ووفق التحليل، فإن البلاد ستسجل رفقة جنوب السودان، المعدل الأعلى في نسبة الذين يحتاجون لمساعدات غذائية من إجمالي السكان، حيث أن 55% من السكان منهما سيحتاجون للمساعدة بحلول مايو المقبل.
هذا التحليل الخطير ينذر بمزيد من الأعباء المعيشية المتوقع حدوثها خلال الفترة المقبلة، وهو وضع يظل قيد التهديد بالتفاقم أكثر مع استمرار الحرب الحوثية.
وبعيدا عن حتمية تكثيف العمل الإغاثي والإنساني، فإن هناك حاجة شديدة الإلحاح لوضع حد للحرب الحوثية ووقف الممارسات التي تُقدِم عليها المليشيات المدعومة من إيران التي تتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.