نكشف تفاصيلها.. استهداف الملاحة يُشبك خيوط مؤامرة حوثية إخوانية ضد الجنوب
في الوقت الذي تُثار حالة من الغضب من السلوكيات الجنونية للمليشيات الحوثية الإرهابية جراء تهديداتها للملاحة البحرية، فإن هناك حضورا للمليشيات الإخوانية في هذا الإطار.
الحديث عن واقعة استهداف ناقلة نفط في خليج عدن قبل أيام، مثلت تهديدا للملاحة الدولية من جانب، وكشفت في الوقت نفسه عن حضور مشبوه للمليشيات الإخوانية.
بعض المعلومات المتداولة تشير إلى أن تنظيم الإخوان سرّب أنباء عن تشكيل كيان مسلح مشبوه، يتبع المليشيات الحوثية والإخوانية لكن بشكل غير معلن.
وجاء استهداف ناقلة النفط بعد أيام قليلة من التسريب الإخواني عن تشكيل هذه الكيان المسلح.
وهذه المعلومة لها عدة ترابطات بينها أن المليشيات الحوثية لم تعلن تبنيها بشكل رسمي للعملية الأخيرة كما جرى الأمر مع واقعة السفينة الأولى التي يملكها ملياردير إسرائيلي.
الأكثر من ذلك أن المليشيات الإخوانية حاولت تبرئة الحوثيين من الهجوم الأخير على ناقلة النفط، حيث أوردت أبواق حزب الإصلاح معلومات سعت لنفي علاقة الحوثيين بالعملية.
خلال ربط وتشبيك هذه المعلومات بعضها ببعض، فإنّ الأمر قد يعبر عن مخطط يقف وراءه الحوثيون والإخوان لصناعة هذه التواترات في الملاحة البحرية أمام سواحل الجنوب.
وعلى ما يبدو، فإنّ هذا المخطط يستهدف تحويل هذه المنطقة إلى ساحة توتر وتحشيد عسكري في محاولة لفرض حالة من عدم الاستقرار في الجنوب.