فعالية عتق في ذكرى الاستقلال الوطني.. حشد وشغف وانتظار
ساعات قليلة تفصل الجنوبيين عن تسطير لوحة جديدة يعبرون فيها عن اصطفافهم والتحامهم مع وطنهم، وهو يحتفلون بالذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني.
أنظار الجنوبيين مُركزة حاليا على مدينة عتق، التي ستشهد فعالية كبيرة يحتشد فيها الجنوبيون من كل أرجاء الوطن، للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة والخالدة.
الجنوب كان قد نال تحرره وحقق استقلاله عبر ملحمة بطولية ونضالية خاضها الثوار منذ انطلاق أول شرارة ثورة 14 أكتوبر عام 1963 من جبال ردفان وحققوا من خلالها هذا الحلم الذي حرّر الجنوب من الاستعمار البريطاني.
"#موعدنا_فعاليه_عتق_30نوفمبر" كان عنوانا لحملة شعبية انطلقت وجابت منصات التواصل الاجتماعي، احتفاء بالذكرى الوطنية الجنوبية.
وأثيرت دعوات كثيفة لحشد الجنوبيين على صعيد واسع للمشاركة في هذه الفعالية الشعبية التي سترسم لوحة جديدة من النضال الجنوبي في ظل رحلة الوطن الساعي لتحقيق تحرر جديد واستقلال ثان بما يُحقق حلم استعادة الدولة.
الفعالية الشعبية في شبوة ستشهد استعادة الزخم الثوري والتاريخي في محافظة تعرضت كثيرا للاستهداف من قِبل قوى الشر اليمنية المعادية التي سعت للنيل من استقرار الجنوب وتوسعت في استهداف مقدراته.
وتحت هذا الوسم، أكّد ناشطون جنوبيون أنّ فعالية عتق ستعبر عن الماضي الثوري والتاريخي للجنوب بإقامة فعالية وطنية تحيي ذكرى استقلال الجنوب في مدينة عتق.
وشدد الجنوبيون، على أنّ هذا الحدث الكبير سيكون عنوانا لتجديد العهد بالعمل المشترك والتضحية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي وتحقيق التقدم والازدهار.