ضرب أنبوب شبوة النفطي.. إرهاب وإجرام ضمن حرب اقتصادية مسعورة
عملية تخريبية تحمل ملامح إرهابية، وقعت اليوم الأحد في محافظة شبوة، واستهدفت تفجير أنبوب النفط في المحافظة، في عملية إرهابية ليست الأولى من نوعها.
وفي التفاصيل، أقدم مسلحون مجهولون، على تفجير أنبوب للنفط الخام بمحافظة شبوة، وذلك في حقل العلم النفطي.
ووفق مصادر مطلعة، فإن اشتباكات اندلعت في المنطقة بين القوة العسكرية التي تعمل على حماية أنبوب النفط الخام والعناصر المجهولة التي فجَّرت أنبوب النفط الخام.
وهذه العملية الإرهابية ليست الأولى من نوعها، فسبق أن تعرضت أنابيب نقل الخام في شبوة للكثير من التفجيرات وأعمال التخريب.
وتحمل مثل هذه العمليات الإرهابية طابعا بحرب اقتصادية يتم شنّها ضد الجنوب بوتيرة مستعرة، في محاولة لتأزيم الوضع المعيشي في الجنوب.
وتضع قوى الاحتلال المعادية ثروات الجنوب، وفي مقدمتها النفط، على رأس الاستهداف، حيث تعمد للعمل على السطو عليها أو على الأقل تخريبها في محاولة لحرمان الجنوبيين من هذه الثروة.
وتريد قوى الإرهاب وتحديدا المليشيات الحوثية والإخوانية، تعقيد الأوضاع المعيشية في الجنوب بشكل كبير، ما يُفسِّر سبب وحشية وضراوة الحرب الاقتصادية التي تتنوع بين تغييب الخدمات وضرب المؤسسات واستهداف مصادر الثروات بشكل مباشر.
وكانت عملية استهداف موانئ الجنوب لمرات عديدة من قبل قوة الإرهاب اليمنية دلالة مباشرة على وحشية هذا الإجرام المسعور.