توصيات مهمة.. جهود دؤوبة للمجلس الانتقالي لحلحلة أزمة الكهرباء في عدن
تواصل القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، التعامل مع أزمة الكهرباء التي تعتبر واحدة من أكثر المنغصات المعيشية في العاصمة عدن، وسبّبت معاناة كبيرة للمواطنين.
ففي إطار الالتزام بهذا الدور، اطّلع علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، على الوضع العام لكهرباء العاصمة عدن، وذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، المدير العام لمؤسسة الكهرباء بالعاصمة عدن سالم الوليدي.
وخلال اللقاء، استمع الكثيري إلى شرحٍ وافٍ عن القدرة التوليدية لمحطات الطاقة، والجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة لمتابعة لتأمين الوقود وتغطية العجز في إنتاج الطاقة، ووضع الحلول الإسعافية لتفادي انقطاع الكهرباء، ومتابعة فرق الصيانة الفنية لتقوم بواجبها على أكمل وجه.
وخلال اللقاء، شدد الكثيري على ضرورة إعداد مصفوفة عاجلة ومزمنة تضمن تحسين القدرة التوليدية خلال الصيف القادم، وتأمين المخزون اللازم من الوقود لتشغيل المحطات.
ووجه بالعمل على صيانة خطوط النقل والمحطات التحويلية، لمنع تكرار الإشكاليات التي واجهت المنظومة خلال الصيف الماضي.
وأكد أن هناك تفاؤلاً يسود أبناء العاصمة عدن، بتحسّن الخدمة خلال الفترة القادمة بدخول محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تبلغ قدرتها التوليدية 120 ميجاوات، لتخفيف العجز الكبير في القدرة التوليدية، واستمرار الخدمة بحدها المقبول.
معالجة أزمة كهرباء عدن واحدة من أهم الجهود التي تحظى بعناية فائقة من قِبل المجلس الانتقالي، نظرا لتداخلها مع الكثير من القطاعات المعيشية.
وكان حرمان المواطنين من الكهرباء سلاحا وظّفته القوى المعادية للجنوب في محاولة لتأزيم الوضع المعيشي، وكانت الرصاصة الأكثر ألما منع توريد الوقود لمحطة الكهرباء ما أدّى إلى غياب الخدمة.
وهدّدت أزمة الكهرباء - ولا تزال - باندلاع ثورة غضب جنوبية عارمة لاقتلاع جذور الفساد التي تتوسع في ممارساتها التي بما يؤدي إلى تفاقم الأعباء على المواطنين.