ضبط خلايا حوثية يحبط مخطط المليشيات لشن عمليات إرهابية
تتوالى الأدلة والمعلومات التي تثبت جرائم المليشيات الحوثية الإرهابية التي تتوسع في صناعة الإرهاب في إطار الحرب المسعورة التي تشعلها منذ صيف 2014.
وألقي القبض على عناصر خلية إرهابية جندها قيادي حوثي، تخصصت في زراعة العبوات الناسفة وإحراق الأطقم العسكرية، وإقلاق السكينة العامة في الساحل الغربي.
وفي التفاصيل، فإنّ قياديا حوثيا مسؤولا في خلايا العبوات يُدعى محمد علي علي حزام السودي، ويكنّى بـ"أبو معتز السودي"، جنّد أربعة عناصر من أهالي الحديدة.
وأقر اثنان من عناصر الخلية بتورطهما في تنفيذ جرائم إرهابية متمثلة بإحراق أطقم وسيارات في الخوخة وحيس مقابل مبالغ مالية.
فيما أقر الآخران بتجنيدهما من قِبل الحوثيين وانتقالهما إلى الساحل الغربي لتنفيذ جرائم إرهابية مماثلة واغتيال قيادات وزعزعة الأمن والاستقرار في مدينة الخوخة، لكن تم القبض عليهما قبل تمكنهما من التنفيذ.
وتلقى أفراد الخلية، دورات طائفية واستخباراتية وتسجيل وصيّتهم قبل الزج بهم لتنفيذ جرائم إرهابية في الجنوب قبل أن يتم القبض عليهم.
تحركات المليشيات الحوثية الإرهابية تؤشر إلى أن الحرب التي تحمل طابعا إرهابيا لا تزال قائمة ضد الجنوب، من قبل القوى المعادية.
وتتعمد المليشيات الحوثية، زراعة خلايا إرهابية تستهدف العمل على تقويض منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب.
ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الإرهاب ضد الجنوب، في ظل المكتسبات السياسية التي يحققها على الأرض، والتي زادت في الفترة الماضية، بما يُحقق مزيدا من المكتسبات لقضية الشعب العادلة.
