حراك الرئيس الزُبيدي يقود الاصطفاف ضد مخاطر الحوثيين
رأي المشهد العربي
تفاعل كبير أثير مع الحراك السياسي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
مشاركة الرئيس الزُبيدي في هذا الحدث العالمي، جاء في توقيت شديد الأهمية، في ظل التهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية على صعيد تهديد الملاحة البحرية عبر ممارسات تخص الهجوم على السفن التجارية.
حملت مشاركة الرئيس الزُبيدي في هذا الحدث الكبير، أهمية كبيرة في ظل محاولة اجتذاب القوى الدولية لتركيز الجهود على مكافحة الإرهاب الحوثي.
تحركات الرئيس الزُبيدي أيضًا هي رسالة موجهة للداخل الجنوبي نفسه، تتمثل في العمل تشكيل جبهة داخلية قوية في مواجهة التهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية الإرهابية على منظومة الاستقرار.
ويعمد الرئيس الزُبيدي على شحذ الهمم على كل المستويات، ليكون العنوان الحالي هو التركيز على مجابهة التهديدات الحوثية كونها السبب الرئيسي في تقويض أي فرصة لتحقيق الاستقرار.
الرئيس الزُبيدي يحرص على أن تكون شعلة النضال الجنوبي قائمة في ظل التهديدات التي تحيط بالوطن، والتي تحمل طابعًا وجوديًّا بشكل كبير، وتمس بشكل مباشر مسار قضية شعب الجنوب العادلة.
حالة الاصطفاف هي العنوان الأبرز لحالة المجابهة التي يصنعها الجنوب لحسم هذه المعركة المصيرية التي يخوضها الجنوب لضمان تحقيق الاستقرار.
يُستدل على ذلك، بعديد التصريحات والدعوات والمواقف الرسمية الصادرة عن الرئيس الزُبيدي التي نبّهت إلى مخاطر الممارسات الحوثية وخطرها على مآلات تحقيق الاستقرار.