ألغام قوى الإرهاب.. دماء جنوبية تسيلها خفافيش اليمن الظلامية

السبت 20 يناير 2024 20:11:00
ألغام قوى الإرهاب.. دماء جنوبية تسيلها خفافيش اليمن الظلامية

أصبح تفجير العبوات الناسفة آخر سلاح يمكن أن تشهره القوى المعادية في حربها على الجنوب، في ظل الانتكاسات والخسائر التي تتكبدها أمام القوات المسلحة الجنوبية.

وتشهد محافظة شبوة، بين حين وآخر، عمليات إرهابية يتم تنفيذها عبر زراعة الألغام والمتفجرات، تأكيدًا على عدة قدرة تيارات الإرهاب على النيل من الجنوب عبر مواجهات مباشرة.

أحدث العمليات الإرهابية تمثّلت في عملية تفجير عبوتين ناسفتين استهدفت عربات عسكرية تابعة للواء الأول دفاع شبوة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد.

وقالت قوات دفاع شبوة، في بيان: "في الوقت الذي تخوض فيه قوات دفاع شبوة معركتها المصيرية لتأمين حدود محافظة شبوة وردع الإرهاب الحوثي الغاشم، وفي خضمّ الحرب المستمرة لاقتلاع بؤر الإرهاب الذي يستهدف الأمن والاستقرار، استهدفت عناصر الشر والارهاب مركبة عسكرية تابعة للواء الأول دفاع شبوة بعبوتين ناسفة زرعتها على الطريق العامة في وادي سرع بمنطقة المصينعة مديرية الصعيد".

وبحسب البيان، فقد أسفرت العملية الإرهابية عن استشهاد مواطن وإصابة أربعة جنود آخرين من قوات دفاع شبوة اللواء الأول وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية الامن والاستقرار.

وذكر البيان: "إن قوات دفاع شبوة وهي تدين بأشد عبارات الإستنكار استهداف الارهاب لأرواح الناس بلا تمييز تؤكد مواصلة مهامها الوطنية على العهد والدرب الذي سار عليه الشهداء الأبطال حتى اجتثاث جذور الارهاب الغاشم".

وشدّد البيان على أن زرع العبوات على الطرقات العامة التي راح ضحيتها مدنيون أبرياء لن يثني القوات الجنوبية عن مواصلة معركتهم المصيرية وحقهم في الدفاع عن أمن واستقرار محافظة شبوة.

وأشار البيان إلى أن قوات دفاع شبوة وهي تخوض معركة الكرامة والدفاع عن أمن شبوة وسكينة أبنائه، فهي تدعو أبناء شبوة عامة إلى التلاحم والوقوف صف واحد ضد الإرهاب الدخيل على شبوة والجنوب، والذي يستخدم بعض مناطق المحافظة مأوى ومصدرًا لانطلاق عملياته الإرهابية.

زراعة العبوات الناسفة واستخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية أصبح سلاحا رائجًا لدى القوى المعادية للجنوب في إطار حربها الشاملة ضد أمن واستقرار الوطن.

وفشلت القوى المعادية في النيل من الجنوب عسكريًّا عبر المواجهات المباشرة ما دفعها لتكثيف عملياتها الإرهابية التي تقوم على التوسع في زراعة الألغام والمتفجرات.

ولم تُفلِح هذه المخططات المشبوهة مُطلقًا في النيل من عزيمة القوات المسلحة الجنوبية وجهودها في دحر الإرهاب وملاحقته في مختلف الجبهات.