نذر حرب حوثية على جبهات الضالع.. تحشيد للمليشيات يترقبه الحزم الجنوبي
تأكيدًا على التحذيرات التي نبّه إليها الجنوب في الفترة الماضية، تتجه المليشيات الحوثية إلى موجة جديدة من التصعيد العدواني ضد الجنوب، في مؤشر واضح على حجم الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب.
المعلومات الواردة من الميدان تشير إلى أن المليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية واسعة صوب محافظة الضالع، في مؤشر على نواياها للتصعيد ضد الجنوب.
المليشيات الحوثية بعثت بإشارة واضحة مفادها أنّها تنوي تصعيد عملياتها الإرهابية ضد الجنوب بوتيرة متفاقمة، وذلك بعدما شهدت محافظة الضالع نفسها جولة تصعيد خطيرة في الأيام الماضية.
التصعيد الحوثي مقدمة من قِبل المليشيات بأنها تنوي التوسُّع في مخططها العدواني ضد الجنوب، ما يفتح الباب واسعًا أمام اندلاع حرب جديدة في الفترة المقبلة.
التحركات العسكرية الحوثية تزامنت مع تحذيرات مباشرة لا لبس فيها، أطلقتها القوات المسلحة الجنوبية التي نبّهت بأن المليشيات الحوثية ترفع من وتيرة الإرهاب وتكثف من عملياتها ضد الجنوب.
وجاء البيان الأخير للقوات المسلحة الجنوبية، الذي تضمَّن التأكيد على أنّه لن يكون هناك سلام مع الإرهاب، ليحمل رسالة واضحة مفادها أن الجنوب يواصل انخراطه في مسار الحسم العسكري لصد أي اعتداءات ترتكبها المليشيات الإرهابية.
وتعمد المليشيات الحوثية لإطالة أمد الحرب، عبر التصعيد العسكري بما يقوِّض أي فرصة ترمي إلى تحقيق السلام والاستقرار في الفترة المقبلة.
ويُجدِّد هذا المسار، التأكيد على أنه لن يكون هناك مجال لتحقيق الاستقرار من دون تكثيف الضغط على المليشيات الإرهابية، لردع ممارساتها التي ترمي إلى تفجير قنبلة من الفوضى.