إزالة ألغام الحوثي.. جهود مستمرة لتفكيك إجرام المليشيات الشيطاني

الاثنين 22 يناير 2024 23:50:57
إزالة ألغام الحوثي.. جهود مستمرة لتفكيك إجرام المليشيات الشيطاني

يمثّل إزالة الألغام، أحد أهم الأدوار الحيوية التي يتم بذلها على صعيد العمل على تحقيق الاستقرار الأمني للسكان الذين تضرروا كثيرًا من ممارسات الإرهاب الحوثية.

ويبذل مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" جهودًا مستمرة لإزالة الألغام الخطيرة التي توسعت المليشيات في زراعتها بوتيرة متفاقمة لتشكيل تهديد بالغ الخطورة ضد السكان.

وتمكّن المشروع الإغاثي خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير الجاري، من انتزاع 1010 ألغام في مختلف المناطق ، منها لغمان مضادان للأفراد، و117 لغماً مضاداً للدبابات، و890 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

واستطاع فريق "مسام"، نزع 735 ذخيرة غير منفجرة في العاصمة عدن، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد وذخيرتين غير منفجرة في مديرية هجر بمحافظة الضالع.

وفي محافظة الحديدة، نزع الفريق 121 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الخوخة، كما تمكن الفريق في محافظة مأرب من نزع لغم واحد مضاد للأفراد و4 ذخائر غير منفجرة في مديرية الوادي، و100 لغم مضاد للدبابات بمديرية مأرب.

وفي محافظة شبوة، نزع الفريق لغمين مضادين للدبابات في مديرية عسيلان، وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع لغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين في مديرية باب المندب.

ونزع الفريق لغما واحدا مضادا للأفراد و11 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، و3 ذخائر غير منفجرة بمديرية صبر، و12 لغمًا مضادًا للدبابات و12 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب.

وفق هذه الإحصاءات، يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر يناير إلى 2781 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 429 ألفاً و590 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

الألغام الحوثية لا تزال تمثّل كابوسا لملايين السكان في ظل الكلفة الدامية التي يتكبدونها جراء توسع المليشيات في زراعة الألغام التي تستهدف السكان على صعيد واسع.

وقدّرت إحصاءات سابقة، أن المليشيات الحوثية زرعت أكثر من مليوني لغم في مختلف المناطق، وهو ما كان له كلفة دامية على صعيد حصد الأرواح بشكل غير مسبوق.

كما أنّ ألغام الحوثي الفتاكة كان كلفة أخرى تتعلق بزيادة أعداد المعاقين حيث قدّرت إحصاءات رسمية بعشرات الآلاف في مختلف المناطق، جراء إقدام المليشيات على إخفاء الألغام بطرق شيطانية لتسهيل جرائم القتل من خلالها.